الصفحه ٧٦ :
كتاباته عن تطّلعه
إلى كماله ، فإن لم يتمكن هو بنفسه من ذلك فإنه سوف يسوق هذه الرغبة نحو رمز يلاحظ
الصفحه ٧٨ : بالأدب يعرفون كم هو عميق الغور ، ذاك الشعور الذي
ينطلق من الوجدان كي يعبّر عما يختلج داخل النفس.
كما
الصفحه ٩٦ : الثمار موازين ، هي مقامات الخروج من الظلمات والولوج في
ملكوت النور ، ومنابع الحكمة التي تسري في وجود
الصفحه ١٠٨ : ، فكيف عند غياب المركز؟!
لكن على الرغم من ذلك ، نجد نسقاً من
المؤمنين بالأديان لا يغادر الصواب ، وأنّه
الصفحه ١١١ :
فالوظائف التي تمارس
فيها الأعمال عادة لا بد من الوقوع فيها بالأخطاء ، كيفما كان شكل هذه الأخطا
الصفحه ١١٨ : وراءه ، أولئك الهداة الذين سوف يجسّدون نور
الله من بعد محمد صلىاللهعليهوآله
وعليّ عليهالسلام
الصفحه ١٢١ : عليهالسلام : « أنَّ محمّداً رسول
الله المجتبى من خلائقه ، والمعتام لشرح حقائقه ، والمختص بعقائل كراماته
الصفحه ١٢٩ : ء إلى من بعدهم
» (١).
هكذا تشتمل الإمامة على النبوة والرسالة
، وهكذا يدفع الله الباطل بالحق ، حين يقول
الصفحه ١٣١ : خلاف في تناول حديثه وروايته بين
المسلمين ، ابتداء من عصر وفاته عليه وعلى آله السلام؟!
ونحن محكومون
الصفحه ١٤٠ : دائماً بأنّ
آل محمد في زمن الإسلام هم حملة هذه الراية ، فيقول :
« لا يقاس بآل محمد عليهمالسلام من هذه
الصفحه ١٤١ : .
والذي يجاهر بإمامته للناس وفق هذا
المفهوم ، ليس أحد غير محمول عليه تخليصهم من فتن الدنيا ، بل على كاهله
الصفحه ١٥٠ :
يشهر ذي فقاره عليها
إن كان طالب ملك ، فإنه حائز عليه ، وإن كان طالب لشأن آخر من شؤونها ، فهو في
الصفحه ١٥٥ : تنوّعها وكثرتها فيما يظهر من كلامه ، لم تكن لتردع
الناس عن التعلّق بالدنيا واتيان حياض الآخرة ، والذي يشفع
الصفحه ١٦٤ : أزمّة الأبصار »
(١).
سبق أن قلنا أن الغاية من ايفاد الرسل
بحسب الآي الكريم ، هي أن يقوم الناس بالقسط
الصفحه ١٩٥ : يكون مستقيماً يهدي غيره
ولا يحتاج لمن يهديه ، ولا يحتاج إلاّ إلى الله الذي يستمد منه النور والهدى