الصفحه ١٠٩ : نور ربّه فيضل
ضلالا ، بحيث يصبح قلبه في دياجي الظلمات ، وترسخ هذه الظلمات في وجودة ، فينطبق
عليه القول
الصفحه ١١٧ :
القسم الثاني
: الطريق إلى علي هو القرآن والنبي
والذي يجعل أمر الهداة منقطعاً إلى الله
سبحانه
الصفحه ١٢٠ :
زينتها الدنيا لهم ببهارجها ومفاتنها ، وقد عسر على الإنسان الانصياع للسوي ، ما
لم تقم عليه الحجة التي
الصفحه ١٢٧ : :
أولهما :
يجب أن لا نعتقد لبرهة بأنّ الإمام عليّ
عليهالسلام
كان في عصر المبعث المحمدي الشريف قد خلق
الصفحه ١٣١ : وما يأمرنا به ، وما ينهانا عنه ، فكيف لنا أن نتعرف على
جميع ما أمرنا به ، وأنه كما يعلم الناس ، قد نشب
الصفحه ١٤٣ :
تعليم الناس الكيفية
التي تنبغي فيها التعامل معها.
عليّ عليهالسلام والكشف عن الحياة الدنيا
ما
الصفحه ١٤٧ :
وكذلك كلامه مخاطباً الناس ، ونريد أن
لا يفوت القارىء أن الحياة التي قضاها الإمام علي عليهالسلام
الصفحه ١٤٩ : ذرفها في الله تعالى
، يقوم في الناس عالماً أنّهم سيخوضون في صراع معه وعليه ، فقد يشتبه على ذي اللب
الصفحه ١٥٠ :
يشهر ذي فقاره عليها
إن كان طالب ملك ، فإنه حائز عليه ، وإن كان طالب لشأن آخر من شؤونها ، فهو في
الصفحه ١٥٢ :
أن الناس تنفتح
قلوبهم على مغادرة مخادعها ، بكل هذا الاصرار ، وجميع هذا الالحاح ، يجعل من
المتتبع
الصفحه ١٥٦ :
على يقين من ربه كما
قال (١).
ويصل الإمام علي عليهالسلام مع الناس في شأن
الدنيا ، أبعد ما وصل
الصفحه ١٦٩ :
وفي انتقال إلى موضع يذكر فيه النبيّ
بقوله : « اجعل شرائف
صلواتك ، ونوامي بركاتك ، على محمد عبدك
الصفحه ١٨١ : تابع المتأمل الكيفية التي رأى
الإمام فيه ربّه ، فإنه سيقف على النور الذي لا تنطفىء له شعلة ، والحق الذي
الصفحه ١٩٢ : العبد الصالح الذي آتاه الله من لدنه علماً ، ثم أصبح الأنبياء معلمين
لغيرهم ، وعلى الناس أن يتعلموا منهم
الصفحه ٧ : في هذا العمل إليك
واجعل طريق الإمام علي عليهالسلام
طريقي فهو طريق الرشد ومعراج الهداية وسفينة الوصول