الصفحه ٣٩ :
وإشارات ، تعوز
الإنسان كي يلتقطها من ناحية الكيفية والحالة ، بحيث يصبح بمستطاعه التعرف على
الطرائق
الصفحه ٤٥ :
تراكمات تسدل عليها
طبقات من الحجب ، بحيث يصعب معها تحديد الغاية الحقيقية التي تهفو إليها.
وهذا
الصفحه ٤٩ :
المعرفة هذه سوف ينجذب باتجاه ملاذه الذي يدرك بالفطرة المصفاة أنه هو القادر على
حمايته من أي سقوط ، مثلما
الصفحه ٥٦ :
صلابة الجدار الذي
شيّد فيما بين الثبات على نمط أخذ شكل التقديس ، وبات معه التغيير أمر في غاية
الصفحه ٥٧ : لندائها دائم التنبيه ، وانه بغير
هذه الاستجابة وبسوى هذا الطريق سوف ينطبق عليه فيما نرى قوله تعالى : ( لقد
الصفحه ٥٩ :
يوصلها بغاياتها ،
مثلما نعوّل عليها في فك رمز هذا البحث الداخلي السائر لا محالة بدافع الفطرة نحو
الصفحه ٧٤ :
الرفعة الذي منحه
الله تعالى إياه ، وهو ما أطلقنا عليه إجرائياً ( المثال ) أو الملاذ.
وتلخّص
الصفحه ٧٦ :
فيه صفة أو عدة صفات ، هي في الواقع تعبيرات عن نواقص يحلم أن يستكملها ، لكن ربما
لم يعثر على هاد واقعي
الصفحه ٨٠ : .
ـ وإذا كنا قد اتخذنا من إبراهيم عليهالسلام نموذجاً لهذه
الإمامة ، فلأن الآية المباركة حملت العهد على
الصفحه ٨٢ : ، فبهذه ينمو جسده
وبالإمامة يتلمس حقيقته ، وبهما معاً يستعين على السير في طريق كماله ، طريق
استمتاعه
الصفحه ٨٨ : ، فإنّ الله سبحانه منح
رسوله محمد صلىاللهعليهوآله
ولاية المؤمنين على أنفسهم ، بل جعله أولى بهم منها
الصفحه ٨٩ : صلىاللهعليهوآله ، عن يقين نفسه
لولاية ربّه.
ومن المعروف أنّ الولاية الإلهية هي
ولاية خالق على مخلوق ، وهذه تحمل
الصفحه ٩٥ :
يحكم به بين الناس ، وتوزن على أساسه مقامات السير الصحيح بهم من السير الخاطىء ،
والغاية كما تفيدنا الآية
الصفحه ١٠٠ : لا عناصره الخارجية ، إلى أنّ المقصود بالموقع الذي يخاطب على
الإستواء بين الإبصار والعمى هو القلب
الصفحه ١٠١ : وعملوا
على انباض جنباته بالنور ، وهو مركز استقطاب هذا النور ، وهو الذي تتعيّن الفطرة
في عمقه ، فإن حجب