الصفحه ٤١ : تدريجياً إلى أن بلغوا من الاختلاف
مبلغاً احتاجوا معه إلى تدخل العون الإلهي فزوّد الله رسله بالكتاب الذي
الصفحه ٦٢ :
__________________
١ ـ أنظر انجيل متّى
: ١٠ / ٧ ، من التفسير التطبيقي للكتاب المقدّس.
٢ ـ عوالي اللآلي
للأحسائي : ٤ / ١٠٢
الصفحه ٦٧ : من أجلها ، وهذه الخيبة لها ذكر في مواطن عدة من كتاب الله
تعالى ، منها قوله سبحانه : ( هل ننبئكم
الصفحه ٧٠ : تعالى : ( ليسوا
سواء ، من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله ) (١)
، أو قوله تعالى : ( ولتكن منكم أمة
الصفحه ٧٤ : ، في محاولة لرسم معالم
نظرية يشترك في وضع فرضياتها ـ إضافة إلى الكتاب الكريم ـ الأحاديث والمرويات
الصفحه ٩٠ : صلىاللهعليهوآله في مفهوم الولاية ،
وكيف لنا أن نستدل على هذا؟
إنّ الطريق في الاستدلال بحاجة إلى
التبصر في كتاب
الصفحه ٩٤ : في ذريتهما
النبوة والكتاب )
(٣) ، يريد : لم
نجعل الأمر على الناس غامضاً ملتبساً ، بل أزلنا الشبهات
الصفحه ١٠٠ :
) (٢) فالرسالة عهد الله ، ونوره كتابه ،
تنزل على القلب الذي يملك تحملها وحفظها ومبادرتها.
وكذلك لا يسع الباحث
الصفحه ١٠٥ :
كلامه عزّ وجلّ ، هو إرسال الرسل وتزويدهم بالكتاب وهم ملاك الطريق إليه ، يقول
سبحانه وتعالى : (
ولقد
الصفحه ١٠٦ : عليهم الصلاة والسلام؟
من الناحية العقلية لا يظهر أنّ ذلك
يكون ، وعلّته واضحة في كتاب الله سبحانه
الصفحه ١٠٧ :
قبول التخلي عن رسالته ، لذلك كانت الهداة صفوة خلق الله كما يرد في عدد من آيات
الكتاب الكريم ، وإذا كان
الصفحه ١١١ : نتحدث عنها في مكان لاحق من هذا
الكتاب.
نلفت هنا إلى أنّ ( الإمام ) الذي يجسّد
هذه الحقيقة ، هو
الصفحه ١٢٥ :
هو من أساسيات أبحاثنا هنا ، مفادهُ أن الله سبحانه قد بثّ بين أنوار آيات كتابه
ما يجعل المطلع يفهم أن
الصفحه ١٣١ : صلىاللهعليهوآله في الناس ، لذلك هو
يجريها على لسان الكتاب ، بمعنى أن الله لا يأمرنا بشيء ولا يكون لهذا الشيء من
الصفحه ١٣٦ : : نهج
البلاغة : كتاب ٣٦.