الصفحه ٨٢ : عليها من معان تقرّب الفكرة وتحيط بها ونخلص بعد ذلك إلى نتائجها ، نرى
أن نعرّف أولاً بالماهية التي تتحرك
الصفحه ٨٣ : مسؤولية احتضان بشر
قصّر ، وإدارة أمورهم إلى أن يبلغوا درجة يمتلكون معها هذه المقدرة ، فتنتهي هذه
الولاية
الصفحه ٨٥ : تشترك مع الله في هذه الرتبة من أختارهم لهذه الدرجة ،
ونكون قد حصلنا على اعتبار الخطاب القرآني لهذه
الصفحه ٩٠ : ذي العوج ، وهو أحد
أهم ما يمكن أن تقاس عليه معرفة المؤمنين الذين هم في الرتبة مع رسول الله
الصفحه ٩١ : الشريفة سعة لمن أراد
التوسع ، فثمة من يهدي إلى الحق ، وهو مفطور عليه لا يحتاج معه إلى تبيان ، لأنّ
الكلمات
الصفحه ٩٤ : الصالحون
) (٢) والناظر في هذه الكلمات الشريفات ،
يعرف أنّ الله سبحانه ليس مع خلقه في صراع حتى يشير إلى أنّه
الصفحه ٩٩ :
واستغراقها في الجهل وعدم دراية المتجه مع وضوحه وبيانه ، وهذا يؤخذ من قوله تعالى
: ( فإنّها لا تعمى الأبصار
الصفحه ١٠١ : عمي ، ولا يستوي حين ذاك صاحبه مع من لا يرى إلى أين ولا كيف
يسير ، وعلى هذا القلب أن لا يتباطأ منذ الآن
الصفحه ١٠٢ : ، وتؤخذ مع من يتوسع
بها إلى ما هو أكثر إفادة ونفع.
ونحن في هذا الفصل بحول الله سوف نحاول
الإجابة على
الصفحه ١١٤ : نادر ندرة
شديدة ، بحيث تلتقطه أنفاراً منهم مع كل رسول ونبي وإمام ، وتكاد تعدّهم دائماً
على الأصابع
الصفحه ١١٨ : سبحانه
، وبين طاعة رسوله عليه وعلى آله أطيب الصلوات ، يمكن للمتأمل أن يلتقي مع علي عليهالسلام ابتدا
الصفحه ١٢٠ : الناس على فطرة تسوقهم إلى الهداية ، رغم صراعهم الذي لا يهدأ
معها ، إلاّ أنّ العديد من آياته عزّ وجلّ
الصفحه ١٢٢ :
الناس ، تواجه
دائماً صعاباً لا تلين مع الدهر ، لأنها ضد الوساوس الشيطانية ، فلكلّ حق مشهد ،
ولكلّ
الصفحه ١٢٥ :
وهجرتهم معه
وإيمانهم الذي فجَّر في الأرض مرابع الحكمة والدين ، لم يكن بالدرجة الأولى منبعه
الخوف
الصفحه ١٢٦ : اليقين ، إن لم نتمكن من فهم هذا التصريح
الإلهي فهماً كاملا ، مع أنّه لا يخفى على البسيط الذي نال قسطاً من