الصفحه ٦ :
ويفتخر « مركز الأبحاث العقائدية « أنّه
يقوم بتشجيع النخبة من المستبصرين على تدوين حصيلة جهودهم في
الصفحه ٣١ : فإننا لا نحصره بعرق أو قومية أو دين إنما
عني منه مطلق الإنسان ، شريطة أن لا يكون فاقداً لقواه العاقلة
الصفحه ٤٤ : هذه الحالة ،
فإن أكثر ما يقربها من الحقيقة انتماؤها إلى ما يمكن أن نطلق عليه البعد الفطري في
الإنسان
الصفحه ٤٥ : وما هو
ضار في الحقيقة ، فبوسع العقل وحده في بعض الأحيان أن يتخطّى حدود التجربة ، فينفذ
إلى جواهر
الصفحه ٥٠ :
تبلغ قيمة هذه
التراكمات الاعتبارية أن تصبح جملة من النظم والقوانين والمفاهيم ، وربما العادات
التي
الصفحه ٥٧ :
نفسه بفطرتها.
وقد انهمك في الأشياء التي توفر له
مساحة العيش غير القلق بحسب ما يظن ، بيد أنّ الله
الصفحه ٦٠ :
يلزم منه بالضرورة
الجهل في سواها ، يقول : « صدر الدين الشيرازي » : « إنّ النفس مجمع الموجودات
الصفحه ٦٢ :
، لتمتّعه بالكمال في كل شأن ، ولعدم عجزه أو نكوصه عن القيام بكامل الأدوار
البشرية ، ونذكر هنا أن السيد
الصفحه ٦٩ : أنّ الغاية إزاحة الأذى وجلب المنفعة « فما من
أحد إلا وهو نازع نحو سعادة يطلبها بجهده » (٢)
، لكن ليس
الصفحه ٩٦ : ، أنّ الذي ينحرف عن سبيله يلج الظلمة ، وأنّ سبيله هو النور كلّه ، والذي
لا شكّ فيه هو أنّ الله سبحانه
الصفحه ١٠٥ : التصديق كمال المعرفة » (١).
عند هذا المقام سوف تنطبق الآية الكريمة
على أنّ الله سبحانه يتولّى إخراج
الصفحه ١٠٧ : موسى عليهالسلام
من هذه الصفوة (
قال يا
موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي
) (١) ، وقد برز إلى
الصفحه ١١١ : من قبل ربّ الناس ، ليعبر عن
نور الله الذي يتحرك في الأرض مجسداً ، بعد أن وضعه الله في القلب البشري
الصفحه ١١٣ :
على إزاحة الظلمة ، وهم إمّا أن يكونوا موجودين معاً ، أو أن يتبادلوا الأوقات ،
أو يأتي واحد وراء الآخر
الصفحه ١١٩ : الإجابة نقول : إنّ شرط الطاعة
العمل ، أي لا يكفي أن يقر المرء بقلبه بأنه موافق لما يقوله هاديه ، نبيّه