الصفحه ٧٣ :
من الإتيان بها
جميعاً.
والذي نرغب في قوله هنا ، هو أن استخدام
مصطلح ( أمّة ) في القرآن الكريم
الصفحه ٩١ : ،
إنّما عن طلب الهادي إليه ، فهو سبحانه أشار إلى سبل معرفته بالاقتداء بمن يهدي ،
على أنّ هذا الذي يهدي
الصفحه ٩٤ :
أنا
ورسلي )
(١) ، وقوله
تعالى أيضاً : (
ولقد كتبنا
في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي
الصفحه ١٠٤ : غير
دين ، وإذا كنا قد بلغنا في متابعتنا لمسيرة النفس الإنسانية وما تحمله من قابليات
، وتبيّن لدينا أنّ
الصفحه ١١٠ :
الآن بعمق ماهية
الفارق بين الإمامة التي ينظر إليها الناس على أنها شكل من أشكال التقدم في شؤون
الصفحه ١١٨ : سبحانه
، وبين طاعة رسوله عليه وعلى آله أطيب الصلوات ، يمكن للمتأمل أن يلتقي مع علي عليهالسلام ابتدا
الصفحه ١٢١ : عليهالسلام : « أنَّ محمّداً رسول
الله المجتبى من خلائقه ، والمعتام لشرح حقائقه ، والمختص بعقائل كراماته
الصفحه ١٢٢ : باستمرار ، وقد قال سبحانه لرسله أن يذكروا ، فماذا يجب أن
نتذكر نحن بني البشر! أنتذكر ميثاق الله الذي أخذه
الصفحه ١٢٥ : ،
والتي هي في مقام النور ، وكل ما سواها لا يعبر إلاّ عن الظلمات.
إنّ جميع هذه القرائن تؤكّد أمراً هاماً
الصفحه ١٢٨ : الحكمة والتحقق في طبيعة مسألة الإمامة ، مع أنّه بحسب ما
أورده ابن حنبل ( ما لأحد من الصحابة من الفضائل
الصفحه ١٦٠ :
معرفته برسول الله صلىاللهعليهوآله ، وفق ما انتهجه
لنا علي بن أبي طالب عليهالسلام
، ولا شك أن
الصفحه ١٦٤ : في أعماق الكلام ، يدلّ بشكل غير بعيد المنال ، على أن ثمة دمج تام بين
محمد صلىاللهعليهوآله
النبيّ
الصفحه ١٧١ :
الأمر الواقعي بإظهار هذا التدخّل ، ومكافحته ، حتى لا يختلط الحق بالباطل.
وهنا يشير عليهالسلام
إلى أن
الصفحه ١٢ :
والحقّ أنّ عملنا هنا ينصبّ بالدرجة
الأُولى على مفهوم الإمامة ، وليس على وظيفة الإمام ، مع ما سيكون
الصفحه ٥٢ : الانتباه هنا! ) ربكم ليس
ربنا ، ربكم يؤثر قومه ويبغض قومي ، إنّه يلف الوجه الشاحب بذراعيه الصلبتين