الصفحه ٦٥ :
الفصل الثاني
: بين الإمامة والقيادة
بعد أن اتضح لنا أنّ الإمام هدف تسعى
نحوه الذات ، ينبغي لنا
الصفحه ٨٢ :
إنّ الإمام ضرورة في حياة الإنسان ،
ولهذه الضرورة أهمية كتلك التي تعرف بحاجته إلى الطعام والشراب
الصفحه ٨٥ :
الموجودات له
سبحانه.
وبعد أن تبيّن لنا أنّ الدرجة الأُولى
هي لله سبحانه في الولاية ، وأنّه
الصفحه ١١٧ : لا
تنبغي المواربة فيه أو المحاكمة ـ هو أن كلامه صفو التنزيل ، أي : أن كل تقرير أو
أمر أمر النبي
الصفحه ١٢٧ :
الأمة أن يكون علياً
عليهالسلام
إمامها الذي هو في مقام نبيّها في الناس بعده ، وهذه فيها خصلتان
الصفحه ١٧٢ :
رسول
الله أسوة حسنة ) (١)
، ويتابع وصيته لولده وهي كما ذكرنا قبلا ، أنها تمثّل سعة الإمام في
الصفحه ١٧٨ : عليهالسلام ، عرف أنه أصدق من
نطق هو ورسول الله صلىاللهعليهوآله
، وأنه لم تأخذه في الحق لومه لائم ، وهنا
الصفحه ١٩٢ :
علم بالقلم الذي كان
ولا يزال الوسيلة الأولى في التعلم والتدوين ، كما أنّه عزّوجلّ قد أقسم بالقلم
الصفحه ٩ :
الديانات الأخرى أيضاً كثيرة ، كما أنّ الكتب التي اكتفت بالحديث عن فضائله
ومنزلته وما قدمته للإسلام
الصفحه ٢٣ :
يجب أن تتحرك
المسائل ضمن مضمار الأخذ والرد ، ولا تقفل الأبواب أو تقطع الطرق على الراغب في
الصفحه ٢٥ : تكمن أهمية معرفة
الإمام ، بحسب ما جاء عن الإمام الرضا عليهالسلام
في معرض وصفه للإمام ، انّه » معدن
الصفحه ٣٠ : ، فالمعنى المقصود أوسع بكثير من العبارة ، لذلك يمكننا أن نعتبرها تمهيداً
معقولا لإجراء اختبار موضوعي على
الصفحه ٣٩ : التي يتلقى عبرها ذاك الشعور بالميل والدافع من منبعه الأصلي.
ودعونا قبل أن تنحرف الفكرة عن محجتها ،
أن
الصفحه ٤٢ :
بين الشعوب ، إلى أن
يصل عند علماء النفس والفلاسفة إلى القول بالارتباط الضروري الكوني ، وبأنّ
الصفحه ٤٨ : سلكوا سبيلا فكأنهم قد قطعوه ، وأمّوا
عَلَماً فكأنهم قد بلغوه ، وكم عسى المجري إلى الغاية أن يجري إليها