الصفحه ٥ :
وركناً هاماً من أركانه الأساسية ، ولهذا يعدّ مبحث الإمامة من أهم المباحث التي
دوّن حوله الكثير من العلما
الصفحه ١٣١ :
إذا كان الله سبحانه يأمرنا أن لا نخالف
ما يأتي به الرسول صلىاللهعليهوآله
إلينا ، ما يلقّنا إياه
الصفحه ١٢٠ :
يمثلون امتداد هذه
الرسالة ، وليس من سبيل إلى ذلك بغير أن يتولى سبحانه هذا الأمر.
والمعروف أن
الصفحه ٧٨ : لو شئت أن أخبر
كل رجل منكم بمخرجه ومولجه وجميع شأنه لفعلت
».
هذا التشابه ، ليس تشابهاً صدفياً ، بل
الصفحه ٢٨ :
ناصح
لعباد الله ... » (١).
إذن بعد النظر إلى وجهة ابن حزم ، التي
يمكن أن تعبّر عن معظم من
الصفحه ١٠٣ :
القسم الأول :
في تسلم راية الإمامة
نود أن نذكر بأنّنا وصلنا في الفرق بين
الإمامة وأنواع الزعامة
الصفحه ١٦١ :
القديم ،
واعتقاداتهم ، فهو ليس بدعة ، وإنما بات بمنزلة اليقين لدينا بعد أن اختلطنا ببعض
المعارف في
الصفحه ١٩٣ :
» (٢).
ثم انظر أخي القارئ الكريم في هذا القول
الشهير الذي قاله عليّ عليهالسلام
وذهب مثلا إلى أن يرث الله
الصفحه ٢٢ :
لكن أصحاب هذا الرأي الأخير لم يدركوا
أن الطريق الذي تبحث فيه مسألة الإمامة ذات منحى عقلي تأملي
الصفحه ٨٩ : صلىاللهعليهوآله ، عن يقين نفسه
لولاية ربّه.
ومن المعروف أنّ الولاية الإلهية هي
ولاية خالق على مخلوق ، وهذه تحمل
الصفحه ١٠٨ :
وفي الواقع انّ الخليفة الذي تركه
الرسول موسى عليهالسلام
لم يكن ضعيفاً ولا ليناً ، حتى يقبل
الصفحه ١٣ :
والجانب الآخر الذي رأينا أنه من
الضرورة بحثه أيضاً ، هو الجانب التطبيقي لما تصل إليه نظرية الإمامة
الصفحه ١٦ :
أنّنا نحونا منحى
آخر اجترحناه لأنفسنا ، ونجد أنّ لهذا المنحى دوراً في تظهير مشهد المعرفة البشرية
الصفحه ٣٦ :
الدّين
معرفته » (١).
وعلينا أن نقف عند هذه الجملة هنا
لأهميتها ، فهي تشير بوضوح إلى أنّ المعرفة
الصفحه ٤٠ : أنبياءه ( ليستأدوهم ميثاق فطرته ) ، ويذكروهم منسيّ نعمته »
(١) ، إن ما بين
القوسين هنا يشير إلى أن