الصفحه ١٣٥ : اللذة غير النافعة ، وعدله إلى طرقات الفوز والخلود.
كفاية الإمام
من المعروف في جميع الأوضاع أن صاحب
الصفحه ١٣٨ :
يفارق القرآن ، ولا
يشتبه في أنه ميزان الفصل بين النفاق والإيمان ، لقوله عليهالسلام : « أنا قسيم
الصفحه ١٤٠ : التي يعرّف
فيها الإمام عليّ عليهالسلام
بآل محمد ، وبالطبع هو قطبهم ، إنه يشير إلى إمامتهم للناس ، ليس
الصفحه ١٤٥ : الإنسان وقلبه إلى حياة يخلد
فيها ، هي سعادته إن كان من السعداء وشقاؤه إن كان من الأشقياء.
وهنا أيضاً نقف
الصفحه ١٥٨ :
لهم إلاّ حسن
النهاية ، وجمال المئاب ، إنه يذرف جميع هذا العمر منذ البداية حتى الختام ، وهو
سائر في
الصفحه ١٦٢ : عليهالسلام
، رأينا أن لهذا التوصيف أبعاد شتى ، وإذا أخذنا مثلا جملة : ( الشجرة التي صدع
منها أنبيائه ) ، أو
الصفحه ١٦٦ :
ايضاح حقيقته للناس قوله : « إنّ أمرنا صعب مستصعب ، لا يحتمله إلاّ عبد مؤمن
امتحن الله قلبه للإيمان ، ولا
الصفحه ١٧٩ : المصباحين
» (٣).
الكلمة التي تنتهي بأوقدوا هذين
المصباحين تلفت الانتباه إلى أمر فيه الأهمية ، معناه : انّ
الصفحه ١٨٦ : ، وللفناء لا للبقاء ، وللموت لا
للحياة ، وأنّك في منزل قُلعة ، ودار بلغة ، وطريق إلى الآخرة ... وإياك أن
الصفحه ١٩٧ : عليّ عليهالسلام : « إنّ الله فرض على أئمة
العدل أن يقدروا أنفسهم بضعفة الناس
» (١) ويقول أيضاً
: « أما
الصفحه ٧ : إلى الله تعالى والرسول صلىاللهعليهوآله.
رب اوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت
عليّ وعلى والدي وأن
الصفحه ٢٤ : للمنهج القرآني أنّ ذروة
الدعوة لديه منصّبة على إخراج هذا الكائن البشري من مثل هكذا ضنك ، والدفع به نحو
الصفحه ٢٦ : ما يقود الفكرة نحو عمقها ، للخروج بها عن معطيات الظاهر ، بالطبع بعد أن أخذت
شكلها وتسميتها بالنسبة
الصفحه ٤٧ : ينتظره فيها
من المجهول.
وبمناسبة هذا المجهول ، فإننا نعطف هنا
على أن التعلق والحنين والبحث عن المجهول
الصفحه ٥٥ : يلتصقون بعدم التخلي عن ذاك الذي شكل مقدساً ،
ولا نقصد أي معنى هنا مخالف لروح الأديان ، إنما لا نعتقد أنّ