الصفحه ١٢٤ : نصوص
القرآن الكريم التي منها (
النبي أولى
بالمؤمنين من أنفسهم ) (٢)
، نقف على الاستنتاج التالي :
إنّ
الصفحه ١٥١ :
أن
تمسكتم به لن تضلوا ، كتاب الله ، حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل
بيتي ، ولن يفترقا
الصفحه ١٥٣ : ، منصف كان أم غير ذلك ، إنما لا يطلب الإمام أجراً جراء أدائه مهام
هداية البشرية ، ومعلوم أنه يريد للناس
الصفحه ١٥٥ : في ذلك كلامه هنا وفي
مواطن عديدة ، أنه بادرهم القول والفعل والنصيحة والمنحة والعطية ، مثلما بادرهم
الصفحه ١٥٧ : مرضاته ، وأحبّ أن يلتذ الناس بنعمة القرب منه ، وأبغض أن يسومهم باريهم
سوء العذاب بما كسبت أيديهم ، فأشفق
الصفحه ١٦٩ : يلاحظ المتابع لمواقفه وآرائه وخطابه أنه يلهج وراء اعادة المستوى النفسي
الإيماني للبشر كافة ، وكان شيئاً
الصفحه ١٧٠ : ،
فمكّنتم الظلمة من منزلتكم » (١).
فالملاحظ في معظم كلمته عليهالسلام أن الناس قد صرفتهم
الدنيا عما جاء به
الصفحه ١٧٣ : ، نلتمس
أن الإمام عليّ عليهالسلام
في هذه الوصية قد فتح نافذة جديدة على متابعة شؤون الطريق إليه به
الصفحه ١٧٧ :
أخفى
من الحق ، ولا أظهر من الباطل ، ولا أكثر من الكذب على الله ورسوله »
(١).
ونلاحظ أنه
الصفحه ١٨٣ : ، يمكن أن نلاحظ أن يفتح باباً للدخول في هذا العالم من جهة
الخضوع لله تعالى والاستكانة إلى قراره ، ومن جهة
الصفحه ١٨٩ : تبيّن لنا ماهية الإمامة ، لم يعد
هنالك من حاجة إلى متابعة تفصيلاتها ، لكن الذي يقال هنا هو أن الأئمة
الصفحه ١٠ : اللغوية ومن ناحية الاصطلاح.
ولهذا المحور اتجاه نحو فهم شامل
للإمامة ، لا على أنها قيادة سياسية أو زعامة
الصفحه ١١ : أكثر الأمور حيوية وإثارة ، وذلك لأسباب عديدة : منها أنّ فريقاً
من المسلمين عدّها فرعاً من فروع الدين
الصفحه ١٤ :
خطاب موجّه
للإنسانيّة جمعاء ، ينطلق من حقيقتين :
الحقيقة
الأولى : تتمثل في أنّ الإمامة ضرورة
الصفحه ١٨ : العطرة.
من هنا نجد أنّ الإسهام في دفع هذه
العملية واجب وضرورة ، واجب على من تؤهله ملكاته ومعارفه ويملك