الصفحه ١٢٣ : أحد في شيء سخطه به على سواه ويقابلها عكسها ، فعندما تترى
الأنبياء ، ويكون الهداة والأئمة في الناس
الصفحه ٤٩ : بالذات معنية بهدايته ، وإنما
تكون هذه الهداية في النتيجة هي انكشافه على إمامه الذي يحمي كليته في هذه
الصفحه ١٣٨ : ينظر
فيها الإمام عليّ عليهالسلام
إلى نفسه ، وكيف ينقل لنا وسائل التعرف عليه ، والتماس هداه.
وسنلج في
الصفحه ٨١ :
المقام للدلالة على قيادته ، من أم القوم أي رأسهم ، لا لفضيلة الهداية التي اختص
فيها الله أولياءه الذين هم
الصفحه ١٠٢ :
جهة ، وأنهم من جهة
ثانية يؤدون أدوارهم.
وإلى هنا نصل إلى أنّ ( راية الحق )
تخلّف في الهداة
الصفحه ١٧٧ : معه عن دين الله تعالى.
وهذا ينبغي أن يلتمس في الهداة من آل
البيت عليهمالسلام
، فهو عليهالسلام
يؤكد
الصفحه ١٥٠ : والبصير ، ويتبيّن لنا هذا أنه يشاق الدنيا ،
لأنها في الواقع ضده ، أي إذا كانت الهداية التي فرضها الله
الصفحه ١٥٣ : ، منصف كان أم غير ذلك ، إنما لا يطلب الإمام أجراً جراء أدائه مهام
هداية البشرية ، ومعلوم أنه يريد للناس
الصفحه ٦١ : والتوجه نحو النواقص ، فهي حينئذ سوف تنجذب تلقائياً إلى
إمامها الذي لا يدخلها في باطل ، ولا يخرجها من حق
الصفحه ٧١ : نحو ( المثال ) ، كواجب من واجبات الهداة ، إن لم يكن جلّ واجبهم الذي ينبعث
صادراً عن ذواتهم من غير
الصفحه ٦٩ :
مخالفة الفطرة
السليمة التي تحفز في الإنسان تلك المقدرة على السير نحو الكمال.
يقول « صدر الدين
الصفحه ٣٥ :
غير دنيوية ، أي مندفعاً نحو إشراق تتحرك إليه جوارحه بلهفة ، وراغباً في صرف
تعلقاته القلبية عن الغير
الصفحه ١٠١ : الشأن يلاحظ في قوله
تعالى : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) (٣)
، فهو يدلّ على أن الهداة لا ينقطعون من
الصفحه ١٠٦ :
يتولى المؤمن ويخرجه
من الظلمات إلى النور ، وهو الذي يمنح هذه الرتبة للهداة الأُول ، يمارسون بدورهم
الصفحه ٢٥ :
المقصود من وجوده ،
فيتألق في السير نحو بعده الحقيقي ، الذي هو جوهر ذاته.
وهنا عند هذه النقطة