الصفحه ١٨٨ :
غايته وحقيقته ،
وتسعى به نحو ارضاء الله سبحانه ، مثلما تعمل على توثيق عرى الإنسانية ، بهدف رفع
الصفحه ٢٤ :
أمّا مخالفته ، فإنّها تدخل في باب
مخالفة الفطرة التي فطر الله الناس عليها ، الأمر الذي يلزم عنه
الصفحه ٥٥ : وراح يفني القبائل.
إذاً لقد شكلت هذه الظواهر عائقاً كبير
في طريق الصفاء الذي يقود نحو منازل رفيعة
الصفحه ١٨٧ : ، وهو حول القول : في هل أنجز الإسلام كلماته؟
ونفرد هنا هذا المبحث الأخير للاجابة
على هذا السؤال
الصفحه ٧٩ :
وباحساساته ).
يقول مرتضى مطهري : « إنّ من أرفع غرائز
الإنسان واحساساته حسّه الديني ، وفطرته في
الصفحه ٢٧ : ما ، وهذا لا يقود نحو تجريد الاسم وبلوغه
المعنى الذي يتيح التعمق وبلوغ الحقيقة التي هي شي غير القيام
الصفحه ٣٦ : ، ويسوقه نحو التعلق.
وهذا ما قلناه عن ( غريزة التدين عند
الإنسان ) ، وهذه المرتبة الابتدائية التي يحققها
الصفحه ٣٨ : وكأنه مجهولا لا يخامر الحواس
الخارجية ، لكن العلم يعوّل عليه كثيراً عند الذهاب نحو التحقق من نوازع
الصفحه ٣٩ : عليهالسلام
عند مواصلة إفصاحه عن طبيعة الكون والخلق ، ولعلّنا نجد في كلماته هنا المنهل
الأكثر عذوبة في دراسة
الصفحه ٤٨ : حتى يبلغها ،
وما عسى أن يكون بقاء من له يومٌ لا يعدوه ، وطالب حثيث يحدوه في الدنيا حتى
يفارقها
الصفحه ٥٠ : تصير في معظم الأحيان إلى المكان المقدس الذي يصعب على النفس تنقية أطرافها
منها ، لصعوبة اختراقها بعد
الصفحه ٦٢ :
، لتمتّعه بالكمال في كل شأن ، ولعدم عجزه أو نكوصه عن القيام بكامل الأدوار
البشرية ، ونذكر هنا أن السيد
الصفحه ٦٤ :
حتى نوجهها نحو
الأمام؟ وما هو المصداق على جميع هذه الأُطروحة؟ فإن هذا سيحيلنا إلى تناول
الإجابة
الصفحه ٨٨ :
فالذين استجابوا لداعي الله ، وكانت
فطرتهم قد اتخذت لها ملجأ نَحو ملاذها ـ أي إمامها ـ وبلغت درجة
الصفحه ٤٣ :
لا تختم الإبداع ،
وهذا فيه الكثير من الصواب في رأينا ، فالتراث البشري يمثل شراكة إنسانية ، ويتنوع