الصفحه ١٢١ : سبحانه يختار
الهداة من أنبياء ورسل وأئمة ، وعرفنا أنه بعد أن تقوم البيّنة على الناس في (
النبيّ الرسول
الصفحه ١٢٩ : الحكمة
، ويهديهم إلى جادة الصواب ، ويرسم لهم سبل استمرارهم في طريق النور والهداية ،
بإعلان ولاية أمر
الصفحه ١٧٨ : عليهالسلام ، عرف أنه أصدق من
نطق هو ورسول الله صلىاللهعليهوآله
، وأنه لم تأخذه في الحق لومه لائم ، وهنا
الصفحه ١٣٢ : بحديث يروى
عن هاد من هداة آل محمد صلىاللهعليهوآله
يقول : ( لا يكون العبد مؤمناً حتى يعرف الله ورسوله
الصفحه ١٠ : البحث ، راجين من وراء ذلك الفائدة والبركة
من جهة ، وساعين نحو إثارة فكرة نراها جوهرية في فهم ماهية
الصفحه ٧٥ : من ( ملحمة جلجامش ) الشهيرة ، كي نصور فيها كيف أنّ الإنسان ينظر نحو
( المثال ) ، وهو في غاية الرجا
الصفحه ١٦٤ :
بينما عندما نتأمل في توصيف عليّ عليهالسلام لمحمدٍّ صلىاللهعليهوآله ، فإننا نكاد نتلمس
كلاماً
الصفحه ٥٩ :
يوصلها بغاياتها ،
مثلما نعوّل عليها في فك رمز هذا البحث الداخلي السائر لا محالة بدافع الفطرة نحو
الصفحه ٤٧ :
ذلك وذهب نحو
الماهيات وجرّد الأشياء من الأطراف الزوائد التي تلحق بها ليصل إلى اللب ، أو
ليبحث عن
الصفحه ٣٢ : هي التي تتكفل بتفسير
هذا النزوع نحو الاتجاه الذي يلزم فكر الإنسان بالتجوّل في أنحائه.
الفطرة
لعلّ
الصفحه ٣٤ :
التدين ، ثم الغاية
التي تتلو آياتها مفردات السير نحو مدرج الكمال.
وهنا نستعير هذا المقتبس من
الصفحه ٦٥ :
الفصل الثاني
: بين الإمامة والقيادة
بعد أن اتضح لنا أنّ الإمام هدف تسعى
نحوه الذات ، ينبغي لنا
الصفحه ٣١ : وسنجده هناك في عوالم النفس.
فثمة في عمق الإنسان ذلك التطلع نحو هدف
تنشده نفسه ، وعندما نتحدث عن الإنسان
الصفحه ٩٤ : في خلافها كيفما كانت لن توصل السائر
نحوها إلى جهة تحقيق سعادته بدون الاسترشاد بهدي ربّه ، وإنّ
الصفحه ٣٣ : التي تعتريها ، وتسبب لها الاضطراب والقلق.
ولعلّنا حين نتدرج في بحثنا هذا على
النحو الذي يعطي ثماراً