الصفحه ١٠٦ :
يتولى المؤمن ويخرجه
من الظلمات إلى النور ، وهو الذي يمنح هذه الرتبة للهداة الأُول ، يمارسون بدورهم
الصفحه ١٠٧ :
قبول التخلي عن رسالته ، لذلك كانت الهداة صفوة خلق الله كما يرد في عدد من آيات
الكتاب الكريم ، وإذا كان
الصفحه ١٠٨ : ، ويؤيده
بنصرته ، لكن الحق أنّ طبائع الناس في العقائد والأديان عرضة للاهتزاز إذا لم تكن
الهداة على رأس
الصفحه ١١٥ :
وجوده لا يلغي مثل
هذا الأمر ، إنّما في الحدّ الأدنى هو يخفف من شدّة تدميرها وأثرها ، هذا من جهة
الصفحه ١١٦ :
وهنا نقف هنيئة عند جملة ( وخلّف فينا
راية الحق ) التي ترد في حديثه عليهالسلام
وروداً تام الدقة في
الصفحه ٦٦ : سائر مخلوقات الله تعالى ، وتميّزه هنا ناتج عن اصطفاء
إلهي تراعى فيه حاجة البشرية إليه ، وهي كما سلف
الصفحه ٩٨ :
أرسلنا
رسلنا تترا )
(١).
إنّهم كما سلف شجرة النبوّة ، الهداة
إلى الحق بنور ربّهم ، وقد جعلت فيهم
الصفحه ١٠٤ : هذا الإخراج كما لاحظنا مشروط
وفق القانون الإلهي بالإيمان ، والإيمان كما بيناه في بحث الفطرة لا يأتي من
الصفحه ١٧٢ : أن ختم بمحمد صلىاللهعليهوآله ترك في الناس
الهداة ،
__________________
١ ـ الأحزاب : ٢١
الصفحه ١٨٠ : سوى حكمة الله تعالى في
اصطناع أنبيائه لنفسه وبعثهم في الناس ، واطلاق الهداة الذين اختصهم فكانوا ممن
الصفحه ٧ : في هذا العمل إليك
واجعل طريق الإمام علي عليهالسلام
طريقي فهو طريق الرشد ومعراج الهداية وسفينة الوصول
الصفحه ١١٧ :
القسم الثاني
: الطريق إلى علي هو القرآن والنبي
والذي يجعل أمر الهداة منقطعاً إلى الله
سبحانه
الصفحه ١٢٠ : شؤون العقائد ، هي شؤون في غاية التعقيد ،
وأن استبدال عقيدة بغيرها بالنسبة للبشر ـ خاصة فيما يميل باتجاه
الصفحه ١٢١ : سبحانه يختار
الهداة من أنبياء ورسل وأئمة ، وعرفنا أنه بعد أن تقوم البيّنة على الناس في (
النبيّ الرسول
الصفحه ١٢٩ : الحكمة
، ويهديهم إلى جادة الصواب ، ويرسم لهم سبل استمرارهم في طريق النور والهداية ،
بإعلان ولاية أمر