الصفحه ١٤٦ : الذي هو بُلغتها ومنتهاها.
وباعتبار أن دار الدنيا فيها الزينة ـ
والزينة هي الأشياء التي تضاف من أجل أن
الصفحه ١٨٦ : ، وللفناء لا للبقاء ، وللموت لا
للحياة ، وأنّك في منزل قُلعة ، ودار بلغة ، وطريق إلى الآخرة ... وإياك أن
الصفحه ١٩٧ : أوسع الأشياء في التواصف ، وأضيقها في التناصف ... وأعظم ما
افترض سبحانه من تلك الحقوق حق الوالي على
الصفحه ٧٧ : الناس ، وهذا يذكّرنا بخطبة
للإمام علي عليهالسلام
وهو يعظ الغافلين ويصوّر لهم حالهم في غفلتهم ، ويشير
الصفحه ٧٨ :
أنّ هناك علاقة ناجزة في حقيقة الأمر ، بين تعبير أطلقته نفس تعبر عن احتياجاتها ،
وترسم الصورة التي
الصفحه ١٢٤ : الله سبحانه هو صاحب السلطة المطلقة
على عباده في جميع شؤونهم وفي مختلف ظروفهم ، وليس لأحد عليه من فضل أو
الصفحه ١٩٢ :
علم بالقلم الذي كان
ولا يزال الوسيلة الأولى في التعلم والتدوين ، كما أنّه عزّوجلّ قد أقسم بالقلم
الصفحه ١٩٥ : ،
وحيث أن الرجوع إلى معلم في كل علم أمر مسلم عند كل عاقل ، وسينتهي الحال إلى معلم
يستلهم من الله تعالى
الصفحه ١٩٦ :
فالشاة من يحفظها » (٢).
هذه الأقوال وغيرها يركز عليهالسلام فيها على ضرورة أن
يكون الإمام عادلا وأن لا
الصفحه ٢٠٠ :
٩ ـ روح المعاني في تفسير القرآن ،
الآلوسي ، محمود شكري ، دار احياء التراث العربي ، بيروت ١٩٨٥
الصفحه ١٩ :
، ونقول ما آلت إليه النتائج ، نبسط أيضاً ما توصّلنا إليه في هذا العصر الذي
يمتاز بالعلم الوفير الذي زود
الصفحه ٤٦ : للعمليات النفسية والروحية والفكرية » (١).
ومن خلال ما تقدم تبين لنا ، أن هذا
الجوهر الإنساني لا يخضع في
الصفحه ١٠٠ :
الذي يقابل الإبصار
بالنور ، أو الذهاب في العمى.
وتشير الآيات الكثيرات اللواتي يخاطبن
قلب الإنسان
الصفحه ١٥٧ :
لعطاء الإمام عليّ عليهالسلام
في الناس ، قولا أو فعلا أو حقاً يراه أهل له ، ذلك لأنه كما تقدم لا يرجو
الصفحه ١٨٥ :
إلى بارئهم ، ضعف إذن جهدهم ، وكلّت هممهم دون بلوغ ذلك.
وعلى الإجمال يلاحظ في خط الإمام عليهالسلام