الصفحه ١٣٧ :
كانت الجبلة البشرية تأخذها منازعات وميولات ، كان من الطبيعي أن تستغرق في
ظلماتها ، ما لم يردفها ربّ
الصفحه ١٣٩ : وها أنا ذا اليوم مسمعكموه ... ولا شقت لهم الأبصار ، ولا جعلت لهم الأفئدة
في ذلك الأوان ، وقد أعطيتم
الصفحه ١٤١ :
وهنا مكمن الفرق ، بين الإمامة وأصناف
الزعامات التي تحدّثت عنها في أماكن مختلفة في أنحاء هذا الكتاب
الصفحه ١٤٤ :
يحسن أن يبحث القارىء في أطراف الكتب عن
سيرة علي عليهالسلام
، فهو بحاجة إلى اجراء مطابقات ، حول هل
الصفحه ١٥٢ : له ، امرءً غائصاً في مياه الرحمة ، تلك رحمة الله التي مدَّ الناس بها
ببعث محمد صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٦٨ :
رشيداً » (١) في هذه تجمل الأنبياء لديه عليهالسلام ، فهو في مكان آخر
من كلامه ، يقول : « واصطفى
الصفحه ١٧٣ : ، نلتمس
أن الإمام عليّ عليهالسلام
في هذه الوصية قد فتح نافذة جديدة على متابعة شؤون الطريق إليه به
الصفحه ١٧٥ :
المباركة تفهم كلمته بأن أهل البيت صنائع الله ، والذي يمعن الإمام في اظهاره هنا
، هو الوقوف في وجه من يرغب
الصفحه ١٨٤ : أن يعلم ما هو
الله ، يجيب عليهالسلام
هنا على هؤلاء في قوله :
« واعلم أن الراسخين في العلم ، هم
الصفحه ١٩٣ :
ميت
وإن كان حيّاً » (١) ، ويقول : « كل وعاء يضيق بما يجعل
فيه إلاّ وعاء العلم ،
فإنّه يتسع
الصفحه ٥ : ء والمفكّرين ، بحيث أدّى ذلك إلى إغناء رصيد المكتبة
الإسلامية بالكثير من الكتب المدوّنة في هذا المجال.
وهذا
الصفحه ٢٩ :
وجاء في لسان العرب : « أم القوم وأم
بهم : تقدّمهم ، وهي الإمامة ، والإمام : كل من أئتم به
الصفحه ٤١ :
متوفر في الأثر
البشري ، مثلما يدلّل عليه كلامه عليهالسلام.
ويدلّل عليه بالدرجة الأولى قوله
الصفحه ٥١ :
الحمر في أمريكا الشمالية ، وهو يعبر بشدّة ووضوح عن فقدان العدد الأوفر من الهنود
الحمر ، نتيجة لاعتقادهم
الصفحه ١٢٢ : الرسالات ، وختمها بنبي الرحمة وأيده بأوليائه الذين لا خوف عليهم ولا
هم يحزنون؟
لعلّ القول القرآني في