الصفحه ٣٧ :
الإنسان نحو هذه
المعارف ، ونحن أشرنا إلى أنّ الإنسان هنا غير مرتهن بعرق أو قومية أو دين ، إنّما
الصفحه ١٨ : العطرة.
من هنا نجد أنّ الإسهام في دفع هذه
العملية واجب وضرورة ، واجب على من تؤهله ملكاته ومعارفه ويملك
الصفحه ٣٢ : وتراكم
المعارف عليها ، وهي بهذا اللحاظ تعبر بصورة مثلى عن الاحتياجات التي تجذب نحو
تعلّق الإنسان.
ومن
الصفحه ٥٩ : المعرفة ينطلق الإنسان
إلى معارف أخرى غيرها ، وإنّ عدم معرفتها
الصفحه ٦٠ : ، منبثقاً من هذه المعارف ، من
داخلها ، حتى يتمكن بعد ذلك من المصداق الخارجي للإمام ، والذي يتجسد عياناً في
الصفحه ٦١ :
تميل نحو تعلق
بالنواقص ، وباعتبار إنّ معرفتها من ضرورات المعارف الحقّة التي تقود إلى المعرفة
الصفحه ٦٢ : المعارف
احتياجاً للصفاء وعدم الاختلاط والتداخل بينها وبين هذه المعرفة ، أي عدم قطع
طرقاتها بما يشوب
الصفحه ٦٣ :
المعارف
» (١) ، وللباقر عليهالسلام : « لا معرفة كمعرفتك
بنفسك » (٢).
ونجمل جميع هذه الأقوال
الصفحه ٩٠ : مفادها ، فإنّ الإمامة عنت لدينا غاية الرجاء ، وبها تستقيم
المعارف ،
__________________
١ ـ الإسرا
الصفحه ١١٣ :
، إنّما في طرائق نقل المعارف ، أقصد
__________________
١ ـ ترد تفصيلات هذه
الحقيقة في القرآن الكريم
الصفحه ١٤٢ : سوف يقف على كون من المعارف لا تطال أطرافه همة ، ولا
تصله عزيمة.
لننظر هنا على سبيل المثال طريقته
الصفحه ١٦١ :
القديم ،
واعتقاداتهم ، فهو ليس بدعة ، وإنما بات بمنزلة اليقين لدينا بعد أن اختلطنا ببعض
المعارف في
الصفحه ١٦٧ :
معارف من سبق ومن
لحق ، ويؤكدها غير مرة ، يقول هنا مثلا : « اللهم بلى! لا تخلو الأرض من قائم لله
الصفحه ١٦٩ : )
لخصيصة الإقامة جوهرياً ، والتي يلزم منها بالضرورة كون هذا الإمام شاملا علمه ،
تامة معارفه ، لا يعلمه أحد
الصفحه ١٨٢ : شقّ عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
بامداده الناس بمثل هذه المعارف الطريق الذي رسمت فيما بعده المدارس