الصفحه ٥٤ : ، وهو أنّ القصائد والنظم وبعض العادات الاجتماعية
التي إن دخلت مقام التقديس ، فإنّ صعوبة محاكمتها لا تكمن
الصفحه ٥٥ : يلتصقون بعدم التخلي عن ذاك الذي شكل مقدساً ،
ولا نقصد أي معنى هنا مخالف لروح الأديان ، إنما لا نعتقد أنّ
الصفحه ٥٧ : سبحانه لا يتجاوز عن إنسان غير
آبه بما سيؤول إليه حاله نتيجة عدم بلوغه هذا الاطمئنان عن طريق إعمال جميع
الصفحه ٥٨ : لطائفتين من الظواهر :
الطائفة
الأولى : هي الظواهر الطبيعية ، والمجتمع بصدد
هذه الظواهر لا يخلقها ولا
الصفحه ٥٩ :
يوصلها بغاياتها ،
مثلما نعوّل عليها في فك رمز هذا البحث الداخلي السائر لا محالة بدافع الفطرة نحو
الصفحه ٦٥ : مسارها الذي تسعى نحوه.
الأمر الأوّل :
أن لا ينفصل مفهوم الإمامة عن شمولية
الإمام وأن لا يتجزأ هذا
الصفحه ٦٦ : مصداق
في الخارج له ، ولا يقبل أو يصح أن تخلو منه الحياة ، لأنه لا يوجد إنسان لا يريد
تحديد الاتجاه أو
الصفحه ٦٧ : انتباه الناس ، إلى أن فرص العمر الممنوحة قد لا تكون كبيرة.
لذلك لا تنبغي المغامرة بها في عدم
البحث عن
الصفحه ٧١ : لم
يبلغه ، أي الإيمان منهم ليسوا سواء و ( قائمة ) هنا بمعنى مستمرة ، أي لا تنقطع.
وفي الشاهد الثاني
الصفحه ٧٢ : أفراد بعينهم!
فعند استخدام مصطلح أمة استخداماً
واسعاً ، فإنّ ذلك يقود إلى فهم الكثرة التي لا تخلو من
الصفحه ٧٨ : تعتبرها مكمن الغاية بالنسبة لإمامها.
ـ ويجب أن لا ننسى أنّها صدرت على شكل
عمل أدبي راق ، والذين يهتمون
الصفحه ٨٤ : سبحانه ، هو صاحب المسؤولية
على كل شي خلقه ، وإليه ولاية أمر كل شي ، حتى إذا أراد الله بقوم سوءاً ، فإنه
الصفحه ٨٥ : ؟ فبعد أن حصرت ولاية
الخلائق بالله سبحانه ، حمل الرسول صلىاللهعليهوآله
هذه الرتبة كما حملها الذين
الصفحه ١٠٢ : ، وأنّ الإمام لهو الملاذ ( المثال ) ، فلعمري لا تكون هداية
الناس إلاّ إحدى خصائصه ، وليست جميعها
الصفحه ١٠٩ : أنّه ضلَّ بما لا يمكن بعد ذلك شيء من الرجوع ، ويصدق عليه قوله سبحانه
: ( فلن تجد له وليّاً مرشدا