الصفحه ١٢٥ :
وهجرتهم معه
وإيمانهم الذي فجَّر في الأرض مرابع الحكمة والدين ، لم يكن بالدرجة الأولى منبعه
الخوف
الصفحه ٣٤ : بحثنا حول التدين.
وإذا كان في علماء النفس من قال : « إن
الدين غريزة في الإنسان » ، فإنّ هذا القول لم
الصفحه ٦٠ :
يلزم منه بالضرورة
الجهل في سواها ، يقول : « صدر الدين الشيرازي » : « إنّ النفس مجمع الموجودات
الصفحه ١٩٠ :
بتمام ظهور الإمام
الثاني عشر ، بحسب قول رسول الله صلىاللهعليهوآله
وبحسب قوله سبحانه ( كتب الله
الصفحه ١٥٣ :
يستقيم أمر دين محمد
صلىاللهعليهوآله
، الذي أفنى من أجل ارضاء ربّه به عمره منذ بدء خلقه حتى لقيّ
الصفحه ١٨١ : يفصل بين النار
والجنة ، هو الذي أجاب من سأله : هل رأيت ربك؟ فأجابه : « أفأعبد ما لا أرى » (١). وإذا
الصفحه ٧٩ :
وباحساساته ).
يقول مرتضى مطهري : « إنّ من أرفع غرائز
الإنسان واحساساته حسّه الديني ، وفطرته في
الصفحه ١٤٤ : من الناس يقولون
ما لا يفعلون ، والكثير من الناس يتخذون الدين مطية ، والمعرفة وسيلة ، يرغبون أن
تحقق
الصفحه ٣٧ :
الإنسان نحو هذه
المعارف ، ونحن أشرنا إلى أنّ الإنسان هنا غير مرتهن بعرق أو قومية أو دين ، إنّما
الصفحه ٣٨ : وكأنه مجهولا لا يخامر الحواس
الخارجية ، لكن العلم يعوّل عليه كثيراً عند الذهاب نحو التحقق من نوازع
الصفحه ٥٠ : ، صنعوا لهم قيماً وأنظمة بلغت مراتب اعتقدوا أنها هي
الدين الذي لا ينبغي الحيد عنه ، أو الافتراق منه ، فلم
الصفحه ١١٤ : عمن يثبت قلبه على هداه ، وبين من لا
تغره الأشياء التي تعصف لا بهؤلاء ولا بأولئك ، لكن هذا النوع الثالث
الصفحه ١٤٢ : صلىاللهعليهوآله
من تركيز وترسيخ لمجمل رسالات الله تعالى ، واجتماع الأديان كلها دائرة الدين
الإسلامي ، وإقامة
الصفحه ٣٦ :
الدّين
معرفته » (١).
وعلينا أن نقف عند هذه الجملة هنا
لأهميتها ، فهي تشير بوضوح إلى أنّ المعرفة
الصفحه ١١ : المسائل التي
لا يمكن فصلها عن الإسلام بحال من الأحوال ، لما تشكله من دور في حياة المسلمين ،
كان تناولها من