الصفحه ١٠٦ : عليهم الصلاة والسلام؟
من الناحية العقلية لا يظهر أنّ ذلك
يكون ، وعلّته واضحة في كتاب الله سبحانه
الصفحه ١٦٥ :
يأتي فيها على ذكره عليهالسلام ، يكشف حجاباً من
الحجب التي لا يدركها عامة الناس ، ويحتاج معها المر
الصفحه ٨٠ :
إلى أمر آخر سواها ،
كي لا يصاب الإنسان بتعدد العبادات ، أو بتعدد المعبودين ، فينحرف عن التوحيد
الصفحه ١٨٣ : في
سبيل ادراك كنهه ، يقول : « فتبارك الله الذي لا تبلغه بعد الهمم ، ولا يناله حدس
الفطن ، الأوّل الذي
الصفحه ١١٦ : الصفوة ، التي تؤدي بدورها إلى مفهوم العصمة ، والعصمة شأن
لا يكتسب اكتساب المعرفة والدراية ، إنما خصيصة
الصفحه ١٣٢ : بحديث يروى
عن هاد من هداة آل محمد صلىاللهعليهوآله
يقول : ( لا يكون العبد مؤمناً حتى يعرف الله ورسوله
الصفحه ١٤٦ :
أنه لا يصدر عنه
بالنسبة للناس عموماً ، إلاّ ما ينفرهم من الركون إلى ما يخدع أمانيهم ، ويقودهم
الصفحه ١٤٨ : يعظه ليُسمع كل ذي
لبّ سليم أو مريض ، فلا يقال ترك أهله والتفت إلى الآخرين ، مع أنه القائل في نفسه
وفيهم
الصفحه ٢٩ : بقوله أو فعله ، أو كتاباً أو غير ذلك ، محقاً كان أو مجملا ،
وجمعه أئمة » (٣).
هذه الطائفة من التعاريف
الصفحه ١١٨ : عن
راية حقه ، وأن لهذه الراية حملة ، وأنّ هؤلاء الحملة هم أفرع شجرة النبوة ،
ومصابيح هذا النور ، أئمة
الصفحه ١٢١ : سبحانه يختار
الهداة من أنبياء ورسل وأئمة ، وعرفنا أنه بعد أن تقوم البيّنة على الناس في (
النبيّ الرسول
الصفحه ١٩٨ : الإمامة وآمل أن أكون قد وفيت الموضوع
حقه أو بعض حقه ، وهل يمكن فهم قضية الإمامة دون العودة إلى أبي الأئمة
الصفحه ٣١ : فإننا لا نحصره بعرق أو قومية أو دين إنما
عني منه مطلق الإنسان ، شريطة أن لا يكون فاقداً لقواه العاقلة
الصفحه ١٠٤ : يقول : « أول الدين معرفته ـ
أي الله ـ » (٢).
واللافت يقيناً أن هذا القول لا ينحصر
بالإسلام ، وإن كان
الصفحه ٦٣ :
المعارف
» (١) ، وللباقر عليهالسلام : « لا معرفة كمعرفتك
بنفسك » (٢).
ونجمل جميع هذه الأقوال