الصفحه ١٣٩ : وها أنا ذا اليوم مسمعكموه ... ولا شقت لهم الأبصار ، ولا جعلت لهم الأفئدة
في ذلك الأوان ، وقد أعطيتم
الصفحه ١٤١ :
وهنا مكمن الفرق ، بين الإمامة وأصناف
الزعامات التي تحدّثت عنها في أماكن مختلفة في أنحاء هذا الكتاب
الصفحه ١٤٤ :
يحسن أن يبحث القارىء في أطراف الكتب عن
سيرة علي عليهالسلام
، فهو بحاجة إلى اجراء مطابقات ، حول هل
الصفحه ١٥٢ : له ، امرءً غائصاً في مياه الرحمة ، تلك رحمة الله التي مدَّ الناس بها
ببعث محمد صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٥٤ :
فإنه يواصل عنايته
بهم ، مفوضاً من الله تعالى في اعلامهم ما يفوتهم ، وحاملا متابعة رسالات ربه ،
يعظ
الصفحه ١٦٨ :
رشيداً » (١) في هذه تجمل الأنبياء لديه عليهالسلام ، فهو في مكان آخر
من كلامه ، يقول : « واصطفى
الصفحه ١٧٣ : ، نلتمس
أن الإمام عليّ عليهالسلام
في هذه الوصية قد فتح نافذة جديدة على متابعة شؤون الطريق إليه به
الصفحه ١٧٥ :
المباركة تفهم كلمته بأن أهل البيت صنائع الله ، والذي يمعن الإمام في اظهاره هنا
، هو الوقوف في وجه من يرغب
الصفحه ١٨٤ : أن يعلم ما هو
الله ، يجيب عليهالسلام
هنا على هؤلاء في قوله :
« واعلم أن الراسخين في العلم ، هم
الصفحه ١٨٨ : غير قصد بتبديل أو تحرير أو
تغيير سنتهم وتعليماتهم ، وهذا حاصل في الديانات التي سبقت الإسلام.
وبما أن
الصفحه ١٩٣ :
ميت
وإن كان حيّاً » (١) ، ويقول : « كل وعاء يضيق بما يجعل
فيه إلاّ وعاء العلم ،
فإنّه يتسع
الصفحه ٥ : ء والمفكّرين ، بحيث أدّى ذلك إلى إغناء رصيد المكتبة
الإسلامية بالكثير من الكتب المدوّنة في هذا المجال.
وهذا
الصفحه ٢١ :
الفصل الأول :
الإمامة ماهيتها ومعناها
يجد الباحث في معرض التساؤل عن ماهية
الإمامة في التراث
الصفحه ٢٤ :
أمّا مخالفته ، فإنّها تدخل في باب
مخالفة الفطرة التي فطر الله الناس عليها ، الأمر الذي يلزم عنه
الصفحه ٢٦ : الفكر ( الحكم ـ القياس )
ويتيح التعمق في معرفة الواقع أبعد ممّا يسمح له الإحساس والإدراك والتصوّر وهو في