الصفحه ٥٨ : بكّر في تشخيص مثل هذا
الأمر.
يقول الرحّالة وعالم الاجتماع « ابن
بطوطة » (١)
: « إن المجتمع مسرح
الصفحه ٦٣ : التلازم يلتقي بالدقة عند منطقة
الفطرة ، لأنّها المكان الذي يجتمع فيه العلم الأوّل الذي تنزع نحوه الحاجات
الصفحه ٦٦ : سائر مخلوقات الله تعالى ، وتميّزه هنا ناتج عن اصطفاء
إلهي تراعى فيه حاجة البشرية إليه ، وهي كما سلف
الصفحه ٧٩ :
وباحساساته ).
يقول مرتضى مطهري : « إنّ من أرفع غرائز
الإنسان واحساساته حسّه الديني ، وفطرته في
الصفحه ٨٤ : القيم فوق شؤونها.
إلى آخر درجات هذه الولاية.
ولهذه الدرجات من المقدرة اعتبار في
الخطاب القرآني
الصفحه ٨٥ :
الموجودات له
سبحانه.
وبعد أن تبيّن لنا أنّ الدرجة الأُولى
هي لله سبحانه في الولاية ، وأنّه
الصفحه ٨٩ :
أكثر ، منها إشارة
إلى السطح في درجة يسلم معها نفسه طوعاً له ، كما يسلم رسول الله
الصفحه ٩٨ : وفي ذريتهم خاصة ، ولنقرأ معاً هذه الآية
المباركة : ( ولقد أرسلنا نوحاً
وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما
الصفحه ١٠٤ : هذا الإخراج كما لاحظنا مشروط
وفق القانون الإلهي بالإيمان ، والإيمان كما بيناه في بحث الفطرة لا يأتي من
الصفحه ١٧٢ :
رسول
الله أسوة حسنة ) (١)
، ويتابع وصيته لولده وهي كما ذكرنا قبلا ، أنها تمثّل سعة الإمام في
الصفحه ١٧٧ : معه عن دين الله تعالى.
وهذا ينبغي أن يلتمس في الهداة من آل
البيت عليهمالسلام
، فهو عليهالسلام
يؤكد
الصفحه ١٨٠ : سوى حكمة الله تعالى في
اصطناع أنبيائه لنفسه وبعثهم في الناس ، واطلاق الهداة الذين اختصهم فكانوا ممن
الصفحه ١٨٦ : ، وللفناء لا للبقاء ، وللموت لا
للحياة ، وأنّك في منزل قُلعة ، ودار بلغة ، وطريق إلى الآخرة ... وإياك أن
الصفحه ١٩٧ : أوسع الأشياء في التواصف ، وأضيقها في التناصف ... وأعظم ما
افترض سبحانه من تلك الحقوق حق الوالي على
الصفحه ٧ : في هذا العمل إليك
واجعل طريق الإمام علي عليهالسلام
طريقي فهو طريق الرشد ومعراج الهداية وسفينة الوصول