الصفحه ١٣ : ذكرت كلمة الإمام ككلمة
مفردة لتبادر إلى الذهن فوراً الإمام عليّ عليهالسلام
، ولما تمتّع به من صفات
الصفحه ٧٢ : إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء ) (١)
، أو ما جاء في قوله تعالى : ( تالله لقد أرسلنا إلى
أمم
الصفحه ٧٠ :
، حتى يكاد الباحث أن يلتمس منها عدّة مفاهيم ، وتخوله هذه المفاهيم أن يجري
مقاربات ترشده إلى أحكام دائرة
الصفحه ١٧٢ : ، واخمصهم من الدنيا
بطناً ، عرضت عليه الدنيا فأبى أن يقبلها ، وعلم أن الله سبحانه أبغض شيئاً فأبغضه
، وحقّر
الصفحه ٤٠ : عليّ عليهالسلام
يمكننا من التقاط خيط هذه المعرفة.
يقول عليهالسلام
: « فبعث فيهم
رسله ، وواتر إليهم
الصفحه ٦٨ :
هو ضدّ الباطل وكل ما هو باطل غير قادر على الاقتراب من مقام الحق ، ومن الباطل
الصفحه ١٤٨ : عليهالسلام
، يستمد من رسول الله صلىاللهعليهوآله
نور المعرفة ، ويسير على هدى كلماته ، ليس تعلماً بعد نقص
الصفحه ٤٥ : البعد في الجوهر يساوي العقل الذي
يصل من خلال الخبرات إلى تلك المقدرة على الحكم ، والفصل بين ما هو نافع
الصفحه ١٧ : ، ولإبعاد ما يمكن أن يكون غير نافع في
هذا العصر من جهة ثانية.
وبذلك يستمر الفكر الإسلامي بالتجدد ،
وليس
الصفحه ١٠٦ : هذه الوظيفة الكونية بما لها من ضرورة وأهمية دائمة أبداً ما دام
هنالك بشر على وجه الأرض تنقطع برحيلهم
الصفحه ١٨٠ :
« لا يقاس بآل محمد صلىاللهعليهوآله من هذه الأمة أحد ، ولا يسوى بهم من جرت
نعمتهم عليه أبداً
الصفحه ١١ : ، وعمل على إخراجها عن دائرة الأُصول ، مع
ما تستحوذ عليه من جدل يخرجها عن الفروع ويجعلها من الأصول!
وعند
الصفحه ١٩٦ : عليّ عليهالسلام قولا لا أبلغ ولا
أروع منه : « من فسدت بطانته
كان كمن غص بالماء ، فإنه لو غص بغيره
الصفحه ١٢٥ : منه ، حاشاه ، بل كانت محبّته هي السائق إلى توجه المؤمنين اليه وتصاعد لهجة
الحبّ له ، وانتشار دينه
الصفحه ١٩١ : الأمور وغيرها كثير خصوصيات لا
يشترك فيها مع عليّ عليهالسلام
إنسان آخر ، كائناً ما كان ، فلندرس نظرة هذه