الصفحه ٤٥ : الفارق بين الناس في بلوغ هذه
المعرفة ، وفيما يختلف الكل ، كل من وجهته؟
وإذا كان عند « هيغل » يقف العقل
الصفحه ٥٨ : عناصرها ، وتشتبك آثارها ، فينتج عن ذلك ما
نسميه بالدوافع والتيارات الاجتماعية » (٢).
وإذا دار البحث حول
الصفحه ٧٠ : ، والأمة التي يعني بها الخطاب
القرآني ، الجماعة من الناس وإذا استعرضنا عدد من الآيات الواردة في القرآن
الصفحه ٨٠ : .
ـ وإذا كنا قد اتخذنا من إبراهيم عليهالسلام نموذجاً لهذه
الإمامة ، فلأن الآية المباركة حملت العهد على
الصفحه ٨٦ : سبحانه التي لا
تنتهي.
وإذا صح هذا الارتباط ـ وهو كذلك ـ فإنّ
ارتباط ولاية الذين آمنوا بها ستكون قد
الصفحه ٩٠ : يعلمون ) (٢).
الموازنة
بين النور والظلمة
إذا كانت الفكرة قد استوت على جادتها ،
واستقام لذي بصيرة
الصفحه ٩٢ : : « ألا إن مثل آل محمد صلىاللهعليهوآله فيكم كمثل نجوم
السماء ، إذا خوى نجم طلع نجم ، فكأنكم قد تكاملت
الصفحه ٩٥ : الشريفة هي أن لا يظلم البشر بعضهم بعضاً ، ولا يظلموا
أنفسهم كذلك.
إذاً كأنّك تصلّ معي أيّها الأخ الكريم
الصفحه ٩٧ : قوله
تعالى : ( كتاب أنزلناهُ إليك لتخرج الناس من الظلمات
إلى النور )
(٢).
وإذا استرسلنا في متابعة
الصفحه ٩٩ : ولكن تعمى القلوب التي
في الصدور )
(٣) وإذا
حملناها على هذا المحمل ، فإنّ القلب الذي يشار إليه في القرآن
الصفحه ١٠٤ : غير
دين ، وإذا كنا قد بلغنا في متابعتنا لمسيرة النفس الإنسانية وما تحمله من قابليات
، وتبيّن لدينا أنّ
الصفحه ١٠٥ : الذين آمنوا من الظلمات إلى النور ، ولكن هذا لا
يكون قبل الخضوع للعبودية بحسب قول الطباطبائي.
وإذا حملت
الصفحه ١٠٨ : ، ويؤيده
بنصرته ، لكن الحق أنّ طبائع الناس في العقائد والأديان عرضة للاهتزاز إذا لم تكن
الهداة على رأس
الصفحه ١١١ : جعله الله مصداقاً لرحمته في الأرض هو ( المثال ) وهو
مركز النزوع الإنساني إلى الكمال ، وهو إذاً المصطفى
الصفحه ١١٤ : ، وإذا ما نظرنا إلى الذين يلجون في
الظلمات أيضاً وجدناهم غير قليل عديدهم.
وبين هذه المراتب الثلاث تخلق