الصفحه ١٩٢ : ، وكل خلق الله تعالى قد تعلم منه كما ويتعلم الخلق بعضهم
من بعض ، فالنبيّ موسى عليهالسلام
، تعلم من
الصفحه ١١١ : نتحدث عنها في مكان لاحق من هذا
الكتاب.
نلفت هنا إلى أنّ ( الإمام ) الذي يجسّد
هذه الحقيقة ، هو
الصفحه ١٨٧ : ، منتبهين إلى مفهوم الإمامة وما يجري عليه من متابعة في بقية أئمة
أهل البيت عليهمالسلام.
الكلمة المنجزة
الصفحه ٨٧ : النبيّ صلىاللهعليهوآله أولى بهم من أنفسهم
، وأنّ الذين يبلغون هذه الرتبة (
لا خوف
عليهم ولاهم يحزنون
الصفحه ١٢٧ : صدفة ، حتى يفهم وكأنه غلام من عامة
الناس ، صادف أنه ابن عمّ النبيّ وهو في سن مبكرة من العمر ، فاختاره
الصفحه ١١ : النظر في ما سجّل وقيل عنها ،
يلاحظ المهتم أنها دخلت مجالاً من التعصب كما سنشير إلى رأي الغزالي خلال
الصفحه ١٢٣ :
مخرجاً )
(١) من الفتن ،
ونوراً من الظلم » (٢).
على هذا تكون السنة الإلهية في الناس ،
أنّه لا يرضى على
الصفحه ١٢٥ : منه ، حاشاه ، بل كانت محبّته هي السائق إلى توجه المؤمنين اليه وتصاعد لهجة
الحبّ له ، وانتشار دينه
الصفحه ١٧٠ : النبيّ صلىاللهعليهوآله
أو معظمهم ، فبذل جهده في إعادة هذا الأمر إلى نصابه ، وكان بذلك يعبّر عندما يريد
الصفحه ١٧٩ : » (٢).
هكذا يمهد الإمام علي عليهالسلام لنا طرقات معرفته ،
ويدلّنا به وبالقرآن والنبيّ وآل البيت على ملاذ
الصفحه ١٥٠ :
يشهر ذي فقاره عليها
إن كان طالب ملك ، فإنه حائز عليه ، وإن كان طالب لشأن آخر من شؤونها ، فهو في
الصفحه ١٢٤ : نصوص
القرآن الكريم التي منها (
النبي أولى
بالمؤمنين من أنفسهم ) (٢)
، نقف على الاستنتاج التالي :
إنّ
الصفحه ١٦٤ : في أعماق الكلام ، يدلّ بشكل غير بعيد المنال ، على أن ثمة دمج تام بين
محمد صلىاللهعليهوآله
النبيّ
الصفحه ١٦٥ : ء إلى هاد يسوس قلبه إلى إمامه
الذي هو وإياه « كالصنو من صنوه » فيفرج مفردة تلو أخرى ، فنراه عندما يبتدى
الصفحه ٥١ : عن معرفة ، يلفتون النظر إلى أنه ليس كل ما يكسبه المرء من تعاليم هي
بالضرورة مقدسة ، بخاصة تلك التي