الصفحه ١٠٩ : الظلمات تحملها الأنبياء ، فتنشر ضياءها إلى
الناس ، وعند مغادرة النبي يحملها من يقوم مقامه.
وأي مقام هذا
الصفحه ١١٤ :
راية الحق ، وهي راية الرسل تدفعها إلى أهلها.
والذي يتحقق من وراء ذلك أمور عدّة ،
منها أنّ الله سبحانه
الصفحه ١٥٤ : هذا الأمر موقف العارف له ، في كل مرة نستمع إلى
خطابه الذي يؤكد أنه ليس من العاديين في الناس ، أو من
الصفحه ٤١ : تعالى
: ( كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين
ومنذرين )
(١) والذي يفهم
منها أن العهد الأوّل
الصفحه ٨٨ : ، وهو ولي الذين آمنوا بالنظر إلى كونهم يتمتعون
بهذا الحق الممنوح لهم من قبله تعالى ، وفضلاً عن هذا
الصفحه ٩٧ : قوله
تعالى : ( كتاب أنزلناهُ إليك لتخرج الناس من الظلمات
إلى النور )
(٢).
وإذا استرسلنا في متابعة
الصفحه ١٨٠ : والفؤاد إلى قوله : « أريدكم لله وتريدوني لأنفسكم
» ، وإذا انتبه قارئ إلى هذه الجملة الآتية من كلامه
الصفحه ١٨٣ : ، يمكن أن نلاحظ أن يفتح باباً للدخول في هذا العالم من جهة
الخضوع لله تعالى والاستكانة إلى قراره ، ومن جهة
الصفحه ٩٦ : نبيّه محمد صلىاللهعليهوآله
والإمام علي عليهالسلام
في نهجه.
يذكر القرآن الكريم في العديد من
المواطن
الصفحه ١٢١ : سبحانه يختار
الهداة من أنبياء ورسل وأئمة ، وعرفنا أنه بعد أن تقوم البيّنة على الناس في (
النبيّ الرسول
الصفحه ١٩٠ : من الله تعالى وليست مصادفة.
وقد أمر الله تعالى أن يتجهوا إلى
الكعبة ويصلوا ، وحين يقول المصلّي الله
الصفحه ١٧١ : الكتاب
الذي أنزل على محمد لهو من الكلام الذي يدلّ على أن الإمام قد خبر لبَّ الحقيقة ،
وجاء بنا إلى جادة
الصفحه ١١٥ :
معرفته ، وقد تولى القرآن الكريم ذلك مثلما تعهدها النبيّ محمد صلىاللهعليهوآله وأوصلها إلى
البشرية
الصفحه ١٢٦ : الخيرة من أمرهم
) (٢).
وبعد كل ما مرّ وبعد أن وصلت الأُمور
إلى هذه النقطة نقول : إذا كان رب العزة قد
الصفحه ١٥٢ : متبتلي الرهبان ، وخرجتم إلى الله من الأموال
والأولاد ، التماس القربة إليه في ارتفاع درجة عنده ، أو غفران