الصفحه ٨١ : تنظر إلى الإمام عليّ عليهالسلام أنّه الزعيم أو
القائد الذي يملك زمام السلطة السياسية ، أو إدارة حكم
الصفحه ٨٣ : يمسك بزمام الجماعة من الناس ، ويمكن استخدام كلمة ( رئيس )
لأكثر من دلالة ، لكن هي تعني المتقدم في حكمة
الصفحه ١١٠ : ،
فالمنطق الذي يحكم حمل راية الحق هو منطق الحكمة الإلهية ، وإذا كان الله مولى الذين
آمنوا ( يخرجهم من
الصفحه ١٢٥ :
وهجرتهم معه
وإيمانهم الذي فجَّر في الأرض مرابع الحكمة والدين ، لم يكن بالدرجة الأولى منبعه
الخوف
الصفحه ١٢٧ : هنالك صفوة ،
هنالك حكمة إلهية من وراء هذه الصفوة.
ودليلها : إنّه جعلها في ذرية بعضها من
بعض ، وأكدها
الصفحه ١٢٨ : الحكمة والتحقق في طبيعة مسألة الإمامة ، مع أنّه بحسب ما
أورده ابن حنبل ( ما لأحد من الصحابة من الفضائل
الصفحه ١٢٩ : الحكمة
، ويهديهم إلى جادة الصواب ، ويرسم لهم سبل استمرارهم في طريق النور والهداية ،
بإعلان ولاية أمر
الصفحه ١٤٨ : ، وإنما مجانبة لعظيم
الحكمة والفضل ، فالزمن لم يكن ليفصل كثيراً بينه وبين جدّه ، إنما أبيه عليهالسلام
الصفحه ١٦٦ :
قلبه ، وإن هو فعل
لكان قد بلغ الاقبال بكلّيته عليه ، ولكان ممن أحباب الحكمة ، ولا غرابة في قوله
الصفحه ١٦٧ : صادعاً ، وبذكره ناطقاً ، فأدى
أميناً ، ومضى
__________________
١ ـ نهج البلاغة :
قصار الحكم ١٣٩
الصفحه ١٦٨ : ، يقول في آل النبيّ عليهمالسلام
« هم موضع سرّه ، ولجأ أمره ، وعيبة علمه ، وموئل حكمه ، وكهوف كتبه
الصفحه ١٨٠ : سوى حكمة الله تعالى في
اصطناع أنبيائه لنفسه وبعثهم في الناس ، واطلاق الهداة الذين اختصهم فكانوا ممن
الصفحه ١٩١ : الشخصية الفريدة الخالدة إلى بعض
أمور الحياة ، ولنأخذ موضوع العلم والتعلم وموضوع الحكم وهما موضوعان
الصفحه ١٩٧ :
يصلح لها إلاّ إمام
عادل ، وذلك حتى يدوم الحكم وتتعزز هيبته ويقيم العدل بين الناس.
يقول الإمام