الصفحه ٩٦ : نبيّه محمد صلىاللهعليهوآله
والإمام علي عليهالسلام
في نهجه.
يذكر القرآن الكريم في العديد من
المواطن
الصفحه ٩٩ : ولكن تعمى القلوب التي
في الصدور )
(٣) وإذا
حملناها على هذا المحمل ، فإنّ القلب الذي يشار إليه في القرآن
الصفحه ١٠٠ : يساوي الحقيقة العاقلة البشرية ، فننظر قوله
سبحانه : ( أفلا يتدبّرون القرآن أم على قلوب أقفالها
الصفحه ١٠٣ : صلىاللهعليهوآله
أو ذكر القرآن الكريم ، أو ذكر أهل البيت النبوي عليهمالسلام
، كذلك نرى أنّ رسول الله
الصفحه ١٠٦ : جديد.
هذا الانحراف الكبير يورده القرآن
الكريم في معرض الكشف عن طرائق البشر في التعامل مع هداتهم ، على
الصفحه ١١٥ :
معرفته ، وقد تولى القرآن الكريم ذلك مثلما تعهدها النبيّ محمد صلىاللهعليهوآله وأوصلها إلى
البشرية
الصفحه ١٢٠ : لهم أن يغفلوا بعد ذلك عنه ، فهم إن غفلوا بعد ذلك ، فالوعيد
والإنذار موجود بوفرة في القرآن الكريم
الصفحه ١٢٤ : نصوص
القرآن الكريم التي منها (
النبي أولى
بالمؤمنين من أنفسهم ) (٢)
، نقف على الاستنتاج التالي :
إنّ
الصفحه ١٢٦ :
ودعونا ننجز نهاية القسم الثاني ، في
دلالة القرآن والنبيّ صلىاللهعليهوآله
على الإمامة المطلقة
الصفحه ١٢٧ : مراراً في القرآن الكريم ، مثلما أكدتها سنة النبي الكريم ، ولو لم
يكن الأمر هكذا ، لما لزم هذا التأكيد ولا
الصفحه ١٣٨ :
يفارق القرآن ، ولا
يشتبه في أنه ميزان الفصل بين النفاق والإيمان ، لقوله عليهالسلام : « أنا قسيم
الصفحه ١٤٥ : القرآن الكريم.
فإن الله سبحانه في كتابه يرسخ فكرة
استبعاد الاستئناس لهذه الحياة الدنيا ، ويوجه أنظار
الصفحه ١٦٦ : عليهالسلام ، ومشابهته التامة
بينه وبين رسول الله ، سوى في تنزيل القرآن ، فقد أورد في مكان آخر ما نصه في سبيل
الصفحه ١٧٨ : يتابع وصفه وتعريفه بهم ، يقول :
« فيهم كرائم القرآن ، وهم كنوز الرحمن
، إن نطقوا صدقوا ، وإن صمتوا لم
الصفحه ١٨٣ : مؤونة التفكّر والعمل ، يقول لنا : « فانظر أيّها السائل :
فما دلك القرآن عليه من صفته فائتمّ به ، واستضيئ