الصفحه ١٠١ : ما تقدّم وسواه من واسع فيض
كلامه سبحانه ، نستنتج أنّ القلب هو الموطن الذي استهدف رسل الله ايناعه
الصفحه ١١٦ : أفقاً من آفاق الفيض الرسالي على الذين رقّت نفوسهم ، وشفت
عن جوهر فطرتها ، ويخاطب قائلاً :
( فطوبى لذي
الصفحه ١٣٩ :
ولا يترك مطرحاً
إلاّ وشغله بإلفاتهم إلى نور الله تعالى يقول : « والله ما أسمعكم الرسول شيئاً
إلاّ
الصفحه ١٤١ : هذا إلاّ إذا كان للحديث موجب ، وهذا الموجب هو لكل من
يأتي من بعد هؤلاء القوم الذين لا يجهلونه ، وإنما
الصفحه ١٩٧ :
يصلح لها إلاّ إمام
عادل ، وذلك حتى يدوم الحكم وتتعزز هيبته ويقيم العدل بين الناس.
يقول الإمام
الصفحه ٦٩ : أنّ الغاية إزاحة الأذى وجلب المنفعة « فما من
أحد إلا وهو نازع نحو سعادة يطلبها بجهده » (٢)
، لكن ليس
الصفحه ٩١ : يهدي
إلى الحق أحقُّ أن يتّبع أمن لا يهدي إلاّ أن يهدى ، فما لكم كيف تحكمون
) (١).
إنّ لهذه الكلمات
الصفحه ١٢٥ : وذيوعه في الأرض ، وما يرى من محاولات لإطفاء نوره منذ
بواكير دعوته ، إلاّ وهي رجس من أعمال الشياطين ، ما
الصفحه ١٣٧ : الضنك
، إلاّ أن يشرق نور الله في حناياه ، وما من أمة أو قوم ، إلاّ ويقوم فيها من
يلتفت إليه لو استيقظ
الصفحه ١٣٨ : النار
» (١) ، ولقول
رسول الله صلىاللهعليهوآله
فيه : « يا عليّ لا يحبك إلاّ مؤمن ، ولا يبغضك إلاّ
الصفحه ١٦٦ :
ايضاح حقيقته للناس قوله : « إنّ أمرنا صعب مستصعب ، لا يحتمله إلاّ عبد مؤمن
امتحن الله قلبه للإيمان ، ولا
الصفحه ١٥ : الإمامة
، إلاّ
الصفحه ١٦ : ، وإلاّ لكان أُقفل على العقل المسلم منذ نهاية العصر النبوي ،
وأحكم إغلاقه ، فلا يقدر بعدئذ أن يبني لنفسه
الصفحه ٢٦ : للتجربة الحسية التي ندركها كما أدركها من سلف ، لأنّ
الشيء لا يُعد موجوداً بالنسبة لشعورنا إلاّ عندما يلد
الصفحه ٣٥ : ، متوسلاً صرفها نحوه (١).
ولا يمكن بلوغ مثل هذا الشعور إلاّ عبر
التجرّد ، لأن شعوراً ينبع من حاجة تلح