الكريم صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم نصّ
علىٰ خلافة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام
له صلىاللهعليهوآلهوسلم
في منصب إمامة المسلمين ؛ ثم كانت للرسول الأعظم محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
مواقف وكلمات ـ في روايات وردتنا ـ صرّح في بعضها بأسماء الأئمة خلفائه واحداً واحداً حتىٰ اثني عشر إماماً ، كما أن الأئمة عليهمالسلام ـ باعتبار عصمتهم ـ نصوا علىٰ من يليهم بهذا المنصب ، ولم يكن الأمر باختيارهم.
أخرج إبراهيم بن محمد الحمّوئي الشافعي
في فرائده بسنده ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس رفعه : « إنّ خلفائي وأوصيائي وحجج الله علىٰ الخلق بعدي لإثنا عشر ، أوّلهم أخي وآخرهم ولدي ».
قيل : يا رسول الله ومن أخوك ؟ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
عليّ ». قيل : فمن ولدك ؟ قال : «
المهدي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً.. » الحديث .
وفيه : عن الأصبغ بن نباتة ، عن ابن
عباس رفعه : «
أنا وعليّ والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهّرون معصومون »
.
وإمامنا الجواد عليهالسلام وردت النصوص
بإمامته عن جدّه النبيّ الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم
وعن آبائه عليهمالسلام
وإليك جملة من هذه النصوص :
نص
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم :
عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سمعت جابر
بن عبدالله الأنصاري يقول :
قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «
يا جابر إن أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي
________________