الصفحه ٢٣ :
بين « الزيدية » و «
الإثني عشرية » ـ بنظر صاحب هذه السطور ـ ليس إلّا لجاجةً وتعنّتاً واستعراض
الصفحه ٧٢ : ، والعصمة لا طريق إلى معرفتها إلّا إعلام الله تعالى بالنصّ على لسان نبي صادق أو بإظهار معجزة على الإمام نفسه
الصفحه ١٣ : النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
ويوالونهم. وقد غلب هذا الاسم على من يتولّى عليّاً وأهل بيته ( رضوان الله
الصفحه ٢٦ : والنبيّ.
والقول بهذا ضرورة تقتضيها العقيدة بأنّ
« الإمامة رئاسة عامة في الدين والدنيا لللطف الالهي » وأن
الصفحه ٣١ : القصوىٰ ، ويُعدُّ ركناً من أركان دين النبيّ المصطفىٰ ،
وكما أنّ الشي
الصفحه ٦٥ : ، وينقلون عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم نصوصاً في
إمامة الإثني عشر صلوات الله عليهم ، وينقلون زمان غيبة
الصفحه ١٧ : تبعه فضلاء أهل البيت عليهمالسلام في القيام.
فقال محمد بن عبدالله النفس
الزكية عليهالسلام : ألا إن
الصفحه ٣٠ : لطفاً ، إلّا أنّه ليس كذلك !
١ ـ لأنّ للزيدية نصوصاً أُخرىٰ
تدلُّ على عدم اعتقادهم باللطف في مسألة
الصفحه ٥١ : عبارات كبار أئمة الزيدية في صفة
الإمام لتكاد توحي بأنها لا تنطبق إلّا علىٰ المعصوم أو لا تنادي إلّا
الصفحه ٧ : يَهِدِّي إِلَّا أَن
يُهْدَىٰ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ * وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ
إِلَّا ظَنًّا
الصفحه ١٩ : توجّهي « الحديث » حينها
تصرفه عن ما هو فيه إلّا أني كنتُ أرجعها إليه في مفارقات عدّة لا مجال لتسطيرها هنا
الصفحه ٢٢ : على جوازها من
كتاب الله الكريم قوله تعالى : (
... إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ... )
آل عمران
الصفحه ٣٤ :
ولمَ الأنَفَةُ عن القول بوجوبها عقلاً ؟!!
هل هو إلّا التخلّص من القول بلوازم « اللطفية
الصفحه ٥٠ : عليها » أي علىٰ اشتراطها أي العصمة « إلّا تقدير حصول المعصية من الإمام « لو لم يكن معصوماً » أي لادليل
الصفحه ٥٢ :
وصية الأنبياء إليهم
إلّا باستحقاق لذلك العلم والدليل ، فأمّا الاستحقاق منهم لذلك المقام الذي