الصفحه ٥٤ : سنة من الجهاد وتحمل الأذىٰ والصعاب لنشر دينه ، ترك معجزته الخالدة مفرقة ، ونهىٰ عن تدوين سنته المبينة
الصفحه ١١ : بميزات عدة.
فهي خاتمة الرسالات ، قال تعالىٰ :
( مَّا
كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ
الصفحه ١٨ : عامه وتقيّد مطلقه ، بل إنّ أمر السنّة في هذه النظرية أخطر من القرآن ، فالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
في
الصفحه ٢١ : البشر ، لكنه اتخذ التحوطات اللازمة لحفظ تلك القوانين ، فهل كان حمورابي أكمل وأبعَد نظراً من سيّد الخلق
الصفحه ٤١ : يذهب إلىٰ أن حديث النهي قد نسخ.
فلايمكننا أن نتصور صدور هذا من نبي
الله ، لأننا نروي عنه
الصفحه ٤٧ : عزّوجلّ
كلّف العباد ديناً واحداً لا اختلاف فيه ، ولم يقبل إلاّ أن يأتوا به كما كلّفهم ؟ فجعل لهم دليلاً
الصفحه ٥٣ : أمانات خاصة (١)
، فهل كانت هذه الأمانات أعظم من الأمانة الإلهية حتّىٰ يتركها دون وصي ، ويضع وصياً علىٰ
الصفحه ٢٢ : الناسخ والمنسوخ ، المحكم والمتشابه ، الخاص والعام ، ... ؟!
ألا يحتاج القرآن إلىٰ بيان صحيح
وترجمة
الصفحه ٢٨ : نسبوا أمر اختيارهم إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم مع أنه يقول : « فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل هَمَل
الصفحه ٣٩ :
مثل سفينة نوح من
ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق » (١).
وقد روىٰ هذا الحديث حتّى القرن
الرابع عشر
الصفحه ٢٥ :
نفذ منها بعض الكتاب
وطعنوا بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
والإسلام.
قال إبراهيم فوزي : « كان
الصفحه ٥ : الميامين
من الثوابت المسلّمة في عملية البناء
الحضاري القويم استنادُ الاُمّة إلىٰ قيمها السليمة ومبادئها
الصفحه ١٤ : ، وإنيّ أخشىٰ أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن ، فيذهب كثير من القرآن ، وإني أرىٰ : أن تأمر بجمع القرآن
الصفحه ١٩ : محمد بن عمرو بن حزم : « أنظر ما كان من حديث رسول الله أو سنته فاكتبه فإني خفت دروس العلم وذهاب العلما
الصفحه ٣٨ : عرفت حالهما ، ووصل ابن عبد البر في التمهيد (٢)
حديث الموطأ من حديث كثير بن عبدالله وهو مجمع علىٰ ضعفه