الصفحه ٥٤ : مؤاخذة في حق النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فهو ذلك القائد البصير الذي نظر للأمد البعيد فلم يترك الأمر
الصفحه ٣٠ :
وعلي بن أبي طالب عليهالسلام،
حيث كان صلىاللهعليهوآلهوسلم
يملي وعلي عليهالسلام
يكتب ، وبوفاة النبي
الصفحه ١٩ : ، يقول ابن الصلاح : « ثمّ إنّه زال ذلك الخلاف ـ أي هل تكتب السنة أم لا ـ وأجمع المسلمون على تسويغ ذلك
الصفحه ٣٣ : علي عليهالسلام
، فأخرج كتاباً مدروجاً عظيماً ، ففتحه ، وجعل ينظر حتّىٰ أخرج المسألة.
فقال أبو جعفر
الصفحه ٢٦ : فرطكم على الحوض ولأنازعنّ أقواماً ثم لأغلبنّ عليهم ، فأقول : يا رب ! أصحابي ، أصحابي ، فيقال : إنك
الصفحه ٢٩ : النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بتدوينه ،
حيث كان يملي الآيات النازلة علىٰ علي بن أبي طالب
الصفحه ٣١ : عنونه ب ( صحيفة علي بن أبي طالب عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: دراسة توثيقية فقهية
الصفحه ٥٨ :
٢٦
ـ السنن الكبرىٰ :
أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي
، ( ت / ٤٥٨ ه ) ، دار الفكر ، بيروت
الصفحه ٧ : لان أثرها مازال للان ، ولن يزول إلىٰ أن يرث الله الأرض ومن عليها.
كان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٦ : ، ومنهم من لا يلتزم بذلك (٣).
وبناءاً على ما سبق فإنّ موقف النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من سنته
أنّه
الصفحه ٣٢ : فيه
امتهانٌ وتنقيص لأمير المؤمنين عليهالسلام.
فلماذا يحمل علي عليهالسلام صحيفة فيها هذه
المسائل
الصفحه ١٥ :
خزيمة الأنصاري لم
أجدها مع أحد غيره ! لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم ، حتىٰ خاتمة برا
الصفحه ٢٢ : عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ
عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ
) (١).
فكيف نصدّق أنّ
الصفحه ٢٤ :
وصار يعتمد عليها
كالكتاب والسنة ؟ فهي لم ترد علىٰ لسان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ولم
الصفحه ٣٧ : الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتّىٰ يردا
عليَّ الحوض » (١).
أمّا حديث « كتاب الله وسنتي » فهو