الصفحه ٣٥ : والمدينة فحمد الله وأثنىٰ عليه ووعظ
وذكَّر ، ثم قال : أمّا بعد ألا أيُّها الناسُ فإنّما أنا بشرٌ يوشك أن
الصفحه ١٧ : باقي الأديان أمر حتمي لا مفر منه ، قال تعالىٰ : ( لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ) (١)
، والقرآن
الصفحه ٢٧ : بعد وفاة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
ولا أي تحرك لهم (١)
! والقول بأنّهم مرتدون ، يرد عليه بأنّ
الصفحه ٩ :
وعترتي أهل بيتي
وإنهما لن يتفرقا حتّى يردا عليّ الحوض » (١).
وحديث : « مثل أهل بيتي فيكم مثل
الصفحه ٥ : الأصيلة ، الأمر الذي يمنحها الإرادة الصلبة والعزم الأكيد في التصدّي لمختلف التحديات والتهديدات التى تروم
الصفحه ٨ :
« فقالوا : ماشأنه
أهجر ؟! استفهموه فذهبوا يردون عليه ، فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « دعوني
الصفحه ٢١ : فتركهما للأمة.
وهذا ادّعاء لا دليل عليه ، فقد كان
الناس يقرأون في حياة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٤٠ :
وحبل الله فسّرته الروايات بآل البيت عليهمالسلام (١).
وقد أمر الله الأمة بسؤال أهل الذكر ، قال
الصفحه ٥٣ : يترك رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
دينه دون مرجع يبينه للناس ، فهاهو يستخلف علياً عليهالسلام
على
الصفحه ١٣ : خاص ليحفظه من الضياع ؟
إنّ الناظر في كتب الحديث يرىٰ
أنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
أوكل أمر
الصفحه ١٨ : عامه وتقيّد مطلقه ، بل إنّ أمر السنّة في هذه النظرية أخطر من القرآن ، فالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
في
الصفحه ٢٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
بعيراً وشرط حملانه إلىٰ المدينة البيع جائز والشرط جائز ! » (١).
وبعد غض النظر عن أمر الكتاب
الصفحه ٢٥ : وفرقاً ومما لا يزال أمره بينهم إلىٰ اليوم وإلى ما بعد
اليوم » (٢).
__________________
١) « تدوين
الصفحه ٢٨ : نسبوا أمر اختيارهم إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم مع أنه يقول : « فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل هَمَل
الصفحه ٣٦ : ، فإذا كان الأمر مجرد تذكير ، فلماذا يقرنهم بالقرآن فيقول : « إني تارك فيكم الثقلين » و « لن يفترقا