قبورهم مع الانبياء ، ويمرون على الصراط مع الانبياء ، ويأخذون ثواب الانبياء فطوبى لطالب العلم ، وحامل القرآن ، مما لهم عندالله من الكرامة والشرف.
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه وقال صلىاللهعليهوآله : القرآن غنى لا غنى دونه ، ولا فقر بعده ، وقال صلىاللهعليهوآله : القرآن مأدبة الله فتعلموا مأدبته ما استطعتم ، إن هذا القرآن هو حبل الله ، وهو النور المبين ، والشفاء النافع ، فاقرؤه فان الله عزوجل يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول الم حرف واح ، ولكن ألف ولام وميم ثلاثون حسنة ، وقال عليهالسلام : القرآن أفضل كل شئ دون الله ، فمن وقر القرآن فقد وقرالله ، ومن لم يوقر القرآن فقد استخف بحرمة الله وحرمة القرآن على الله كحرمة الوالد على ولده.
وقال عليهالسلام : حملة القرآن هم المحفوفون برحمة الله ، الملبوسون نور الله عزوجل ، يا حملة القرآن تحببوا إلى الله بتوقير كتابه يزدكم حبا ، ويحببكم إلى خلقه ، يدفع عن مستمع القرآن شر الدنيا ، ويدفع عن تالي القرآن بلوى الاخرة ، والمستمع آية من كتاب الله خير من ثبير ذهبا ولتالي آية من كتاب الله خير من تحت العرش إلى تخوم السفلى.
وقال عليهالسلام : إن أردتم عيش السعداء ، وموت الشهداء ، والنجاة يوم الحسرة والظلل يوم الحرور ، والهدى يوم الضلالة ، فادرسوا القرآن فانه كلام الرحمن وحرز من الشيطان ، ورجحان في الميزان.
روي عن علي عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة وقراءة القرآن في غير الصلاة أفضل من ذكر الله تعالى ، وذكر الله تعالى أفضل من الصدقة ، والصدقة أفضل من الصيام والصيام جنة من النار.
وقال عليهالسلام : اقرؤا القرآن واستظهروه : فان الله تعالى لا يعذب قلبا وعا القرآن.
وقال عليهالسلام : من استظهر القرآن وحفظه وأحل حلاله ، وحرم حرامه