وثلاث خير له من ثلاث (١).
٥ ـ لى : في مناهي النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : ألا ومن تعلم القرآن ثم نسيه متعمدا لقي الله يوم القيامة مغلولا يسلط الله عليه بكل آية نسيها حية تكون قرينته إلى النار ، إلا أن يغفر له (٢).
٦ ـ ثو : العطار ، عن سعد ، عن أحمد بن الحسين ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن الصباح بن سيابة قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : من شدد عليه القرآن كان له أجران ، ومن يسر عليه كان مع الابرار (٣).
٧ ـ ثو : علي بن الحسين المكتب ، عن محمد بن الحميري ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن الفضيل قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إن الذي يعالج القرآن ليحفظه بمشقة منه ، وقلة حفظ له أجران (٤).
٨ ـ ثو : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرق ، عن اليقطيني ، عن سليمان بن راشد ، عن أبيه ، عن معاوية بن عمار قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : من قرأ القرآن فهو غني ولا فقر بعده. وإلا ما به غنى (٥).
٩ ـ ثو : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب عن مالك ، عن منهال القصاب عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من قرء القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه ، جعله الله مع السفرة الكرام البررة ، وكان القرآن حجيجا عنه يوم القيامة ويقول : يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله
____________________
(١) أمالى الطوسى ج ١ ص ٣٦٧.
(٢) أمالى الصدوق ص ٢٥٦.
(٣) ثواب الاعمال ص ٩١.
(٤) ثواب الاعمال ص ٩٢.
(٥) ثواب الاعمال ص ٩٣.