لمكانا (١).
١٥ ـ ثو : حمزة العلوي ، عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني عن الصادق ، عن آبائه ، عن علي صلوات الله عليهم قال : من قرأ القرآن يأكل به الناس جاء يوم القيامة ووجهه عظم لا لحم فيه (٢).
١٦ ـ مص : قال الصادق عليهالسلام : المقري ء بلا علم كالمعجب بلا مال ولا ملك يبغض الناس لفقره ، ويبغضونه لعجبه ، فهو أبدا مخاصم للخلق في غير واجب ، ومن خاصم الخلق فيما لم يؤمر به ، فقد نازع الخالقية والربوبية ، قال الله عزوجل : ( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولاهدى ولا كتاب منير * ثاني عطفه ) (٣) وليس أحد أشد عقابا ممن لبس قميص النسك بالدعوى بلا حقيقة ، ولا معنى.
قال زيد بن ثابت لا بنه : يا بني لايرى الله اسمك في ديوان القراء.
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : سيأتي على امتي زمن تسمع فيه باسم الرجل خير من أن تلقاه ، وأن تلقاه خير من أن تجرب.
قال النبي صلىاللهعليهوآله : أكثر منافقي امتي قراؤها.
فكن حيث ندبت إليه وامرت به ، وأخف شرك من الخلق ما استطعت واجعل طاعتك لله بمنزلة روحك من جسدك ، ولتكن معتبرا حالك ما تحققه بينك وبين باريك ، واستعن بالله في جميع امورك متضرعا إليه آناء ليلك ونهارك ، قال الله عزوجل : ( ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين ) (٤) والاعتداء من صفة قراء زماننا هذا ، وعلامتهم ، فكن من الله في جميع أحوالك على وجل لئلا تقع في ميدان المنى فتهلك (٥).
____________________
(١) ثواب الاعمال ص ٩٠.
(٢) ثواب الاعمال ص ٤٤.
(٣) الحج : ٩.
(٤) الاعراف : ٥٦.
(٥) مصباح الشريعة ص ٤٤.