والقوم يقتدون
بإمامهم .
قلت : نحن بعد أن نكمل القراءة نذهب إلى
الركوع الذي نقول فيه ذكر لله تعالى.
فقال : ونحن كذلك.
فقلت : وأفضل ذكر عندنا فيه ( سبحان ربي
العظيم وبحمده ).
فقال : ونعم الذكر ، ولم يعترض على ذلك.
فقلت : الان ارفع رأسي من الركوع وانتصب
ثم اهوي إلى السجود.
فقال : هنيئه قد وصلنا إلى الطامة
الكبرى.
قلت : رحمك الله ورحمني ، وماهي ؟ قال :
اذا هويت إلى السجود تسجد على ماذا.
قلت : أسجد كما علمني النبي وأهل بيته
بقوله : جعلت لي الأرض مسجداً وطهورا
أي اسجد على الأرض وما ينبت منه بشرط ان لا يكون مأكولاً ولا ملبوساً فقال : انتم تسجدون على حجر أو كما تسمونها تربة ، فقلت : انا فحصت بذلك لو تأملت ، وانقل لك رواية ذكرها أحمد في مسنده عن وائل بن حجر في ذلك قال :
__________________