وجعل على من تعدّى
ذلك الحدّ حدّاً » .
وقد ذكرت أحاديث كثيرة بهذا المضمون في
كتاب الوسائل :
« ما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه » .
« وكلّ حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف » .
« ما خالف كتاب الله فردّوه » .
وجميع هذه الأحاديث تنطلق في اتجاه واحد
، وتمتلك مضامين مشتركة وعامة وهي لزوم عرض الخبر على الكتاب أو جعل القرآن بصفة الميزان والمقياس لتمييز ومعرفة الصحيح والفاسد من الأخبار ، وأن الرسول والأئمة الميامين عليهمالسلام
لم يتفوّهوا بما يخالف الكتاب السماوي ، ولم يحكموا بما يناقضه أبداً ، وكان لسان حالهم : نحن أهل بيت لا نقول بما يخالف قول الرب ، وكلّ ما يخالف القرآن فهو باطل وزخرف.
وحريٌ بهذه الاخبار الموجودة في كتب الإمامية
أن تدرس وتناقش في اتجاهين :
١ ـ الأخبار المطروحة لمعالجة ما يخص
المتعارضين.
__________________