مناظرته ليحيىٰ بن أكثم ، قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في حجة الوداع : قد كثرت عَلَيَّ الكذّابة وستكثر بعدي ، فمن كذب عَلَيَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ، فإذا أتاكم الحديث عني فاعرضوه علىٰ كتاب الله وسنتي ، فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به ، وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به » (١).
٤ ـ وعن الصادق عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قوله « إنّ على كلّ حقٍّ حقيقة وعلىٰ كلّ صواب نوراً ، فما وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فدعوه » (٢).
وأيضاً يروي الكليني رحمهالله أن الامام جعفر بن محمّد عليهالسلام قال : « إنّ الله تبارك وتعالىٰ أنزل في القرآن تبيان كلّ شي ، حتى والله ما ترك شيئاً يحتاج إليه العباد حتىٰ لا يستطيع عبد يقول لو كان هذا أنزل في القرآن إلاّ وقد أنزله الله فيه » (٣).
وكذلك روى عن الامام محمّد الباقر عليهالسلام : « أنّ الله تبارك وتعالىٰ لم يدع شيئاً يحتاج إليه الأمة إلاّ أنزله في كتابه وبينه لرسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم وجعل لكلّ شيء حدّاً وجعل عليه دليلاً يدل عليه ،
__________________
(١) احتجاج الطبرسي ٢ / ٢٤٦.
(٢) أصول الكافي ١ / ٦٩ ، ح١.
(٣) المصدر السابق ١ / ٥٩ ، ح١.