الصفحه ٥٥ : العرض على الكتاب الدالة على عدم حجيّة المخالف من أصله ، فانَّهما تفرغان عن لسان واحد ، فلا وجه لحمل
الصفحه ٥٧ : الطائفة من أقوىٰ
الأدلّة علىٰ حجيّة ظواهر الكتاب الكريم ، ولا يأتي هنا احتمالنا السابق في الطائفة الثانية
الصفحه ١٣ :
الحياة.
وممّا يثير الانتباه في المسلمين أنّهم
مع كلّ ما يمتلكون من الثروة الثقافيّة والعلميّة
الصفحه ٢٣ : « استقلال السنة في التشريع » أبحاثاً حول الاكتفاء الذاتي للكتاب والسنة ، وقد طرحوا وجوهاً ونماذج لاستقلال
الصفحه ٤٣ : أمر متاح ويمكننا أن نتلقاه ونأخذ به.
ذكر في كتاب مفتاح السنة عن الخولي : «
أنّ الرسول
الصفحه ٢٠ : الكتاب ، أو يُشير إلىٰ مالم يتطرق إليه القرآن ، ومن ثم نجد وضوحاً في التوجيهات والأحكام الدينيّة والشرعية
الصفحه ٣٢ : أن هذه الفئة
ترتئي أن الأحاديث المنقولة في العرض على الكتاب لا مصداقية لها ولا صلة بينها وبين الكتاب
الصفحه ٢١ : مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ
) (٢).
السنّة
:
عُرف التمسك والالتزام
الصفحه ٣٦ : ـ ولأول مرة ـ في حضور الرسول مقولة : « حسبنا كتاب الله » ، وكذلك الخوارج في بيان « الحكم لله » وقفوا بوجه
الصفحه ٦ :
والتحليل وطرح الرأي
الشيعي المختار فيها ، ثم يخضع ذلك الموضوع ـ بطبيعة الحال ـ للحوار المفتوح
الصفحه ٧٠ :
بذلك في استدلالاتهم
، وكانوا يستشهدون بالآيات القرآنية المباركة ، وكانوا قد جعلوها مركزاً ومداراً
الصفحه ١٩ : متمسكاً وملتزماً بأوامره ونواهيه.
وحيث أن هذا الكتاب السماوي يعتبر
البرنامج الالهي الأخير المُنزل من قبل
الصفحه ٥٨ : لزوم العرض على الكتاب هو أن القرآن هو الاصل والاخبار فرع ، وكل شيء يعارض أو يخالف القرآن بأي شكل من
الصفحه ٦٤ :
وقد أوضحنا هذا الأمر فيما سبق بصورة
عامة في باب موافقة الكتاب ومخالفته في الأخذ بالروايات والعمل
الصفحه ٢٥ : المنطلق اعتبروا عمل الصحابي
وعمل أهل المدينة في عداد السنة ، وذلك لأن أفعالهم مستقاة من سنة الرسول