الصفحه ١٥ : تحفزهم وتحرضهم على ذلك.
ولا تزال وبعد مضي القرون المتمادية
مسألة إيقاد النزاع والخلاف والمشاجرات في
الصفحه ٥٦ : ما صحّ الأخذ به ، فانه القدر المتيقّن من الأخبار الدالّة علىٰ أنّه زخرف وباطل ، قد مرّ انّه من باب
الصفحه ٣٠ : على كتاب الله : فكلّها
ضعيفة ، لا يصحّ التمسّك بها ، فمنها ماهو منقطع ، ومنها ما بعض رواته غير ثقة أو
الصفحه ١٢ : ) (١).
ومن الواضح أنّ المرء يفرح بما لديه
ويطمئن بمذهبه مالم يتضح له بطلان ماهو عليه ، ولكن حينما يعي الضمير
الصفحه ٥٧ : ء عليه أن القرآن هو الأصل وأن الأخبار هي الفرع وأن كلّ ما خالف الكتاب سواء كانت مخالفة لفظيّة أو ظهوريّة
الصفحه ٣٦ :
أبناء العامة من أهل
الصدق ويعدّون أحاديثهم من أصحّ الأحاديث (١)
، لانّ الخليفة الثاني هو الذي قال
الصفحه ٤٥ :
بكر عند مطالبتها
فدك تدل على ما يورثه الأنبياء.
وقد بادر بعض الاعلام في هذا المجال ،
ومنهم فخر
الصفحه ٣١ : العلم :
« عن عبد الرحمن بن مهدي أن الزنادقة
وضعوا حديث : ما أتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله فان وافق
الصفحه ٣٥ : ، وأورد على ذلك حديث : ما جاءكم عني من حديث فاعرضُوه على القرآن ، فان وجدتم له أصلاً فخذوه وإلاّ فردّوه
الصفحه ٣٣ : السنّة فرعاً للكتاب ، ووافق الرأي الذي ينطلق على ضوء الأسس المنطقية ، أُعتُبر مخالفاً لمشهور ما عليه أبنا
الصفحه ٢٥ : ما يرمون إليه ، عمدوا إلى أمر يقربهم إلى السنة ويوصلهم إليها ، فاختلقوا أمراً لينوب عن ذلك.
ومن هذا
الصفحه ١٣ :
الحياة.
وممّا يثير الانتباه في المسلمين أنّهم
مع كلّ ما يمتلكون من الثروة الثقافيّة والعلميّة
الصفحه ٦٧ :
والملاحظة الجديرة بالذكر بعد سرد هذه
المواضيع هي أن نشير إلى مسألة ردّ الامام عليهالسلام
لأخبار
الصفحه ٦٢ :
٢ ـ الأخبار المذكورة في عرض مطلق الأحاديث
على الكتاب.
وبالنظر إلىٰ هاتين المجموعتين من
الروايات
الصفحه ٤٨ :
واذا أراد أن يعمل
على ضوء السنة فانه سيخالف الكتاب ، وهذه المسألة هي من نماذج اختلاف الواقع بين