الصفحه ٦٦ : العلم بأن هؤلاء لم يستسلموا لحاكمية القرآن ، وقد تمرّدوا على الفهم الصحيح للايات وتهربوا منه ـ بادر إلى
الصفحه ٦٩ :
يعزل نظام آل مروان
وآل أمية القرآن عن السنة وليدّعوا الإستقلال التشريعي للسنة ويبينوا في رسائلهم
الصفحه ١١ : وآله الطاهرين لا سيّما بقيّة الله في الأرضين.
قال سبحانه وتعالىٰ : ( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ
الصفحه ١٣ : ، فالتجؤوا إلى توسيع نطاق الاختراق والاقتحام في أوساط المجتمعات الاسلامية والاندساس فيما بينهم ليشغلوا
الصفحه ١٥ : خضم هذه الصراعات والآراء المتضاربة
والمختلفة التي طرحت في المائة الأخيرة كانت الانظار متوجهة إلى فئتين
الصفحه ١٦ : والذب عنه ، بغية الوصول إلى دعم حججهم وماهم عليه ، للتظاهر بأنهم هم المتفردون بدعم ونصرة القرآن الكريم
الصفحه ١٨ : وقول المعصوم عليهالسلام
، وهذه الصورة مما لا نجدها بين أوساط أبناء العامة بالنسبة إلى الاجماع ، وإنما
الصفحه ٢٤ :
يمتاز بخطورة
وحساسية خاصة ، إذ نجدهم يواجهون أيّة حركة التفات أو توجه إلى حاكمية القرآن في مقام
الصفحه ٢٧ : إلى قسمين ، والبعض الاخر إلىٰ ثلاثة (١)
، والفئة الثالثة إلىٰ أربعة أقسام
الصفحه ٢٩ : حكم الآيات ، أو أن تصل إلى
__________________
(١)
الحشر : ٧.
الصفحه ٣٠ : رسالته صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وأن المبادرة إلى تجزئتها عما هو خارج عن الكتاب يخالف ظهور الآية.
وقد
الصفحه ٣٧ : الرحمن بن مهدي إلى الخوارج فيرجّح أن الزنادقة وحدهم وضعوه ، لا سيما وكل من يحيى بن معين والخطابي في تذكرة
الصفحه ٣٨ : على السنة وذهبوا إلى عرض الخبر على الكتاب.
__________________
(١)
السنة ومكانتها في التشريع : ٩٧
الصفحه ٤٠ : لا شك فيه أن ذلك سيؤدي بنا إلى مواجهة عقبات ومشاكل في معالجة هذا الأمر !!
على سبيل المثال : نعيم بن
الصفحه ٤٤ : ، والتي نشير إلى نماذج منها :
١ ـ يقولون في إرث الأنبياء أن « نحن
معاشر الأنبياء لا نورث » تتعارض مع