إعتمد على كتاب «المناقب المائة» أجلاء علماء الشيعة ، منهم :
١ ـ الثقة الجليل أبو الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي في تصانيفه «الاستنصار» و «الابانة عن المماثلة» و «كنز الفوائد» و «التعريف بحقوق الوالدين» فقد حدثه ابن شاذان بالمائة منقبة ، بمكة في المسجد الحرام ، حذاء المستجار سنة ٤١٢ ه. ق.
وكان الكراجكي يعبر عنه ب (شيخي) و (الشيخ الفقيه) و ـ (الشيخ المفيد).
٢ ـ السيد رضي الدين ابن طاووس في كتابه القيم : «اليقين في إمرة أمير المؤمنين عليهالسلام» وكان يسميه «المائة حديث» ونقل جل أخباره.
٣ ـ فخر الامة شيخنا المجلسي ـ أعلى الله مقامه الشريف ـ في موسوعته «بحار الانوار» حيث قال في مقدمته : وكتاب المناقب للشيخ الجليل أبى الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي ، أستاذ أبي الفتح الكراجكي ، ويثني عليه كثيرا في كنزه ، وذكره ابن شهراشوب في المعالم (١).
٤ ـ السيد المحدث الجليل هاشم البحراني في كتابيه «البرهان» و «غاية المرام».
٥ ـ العلامة الامين الشيخ عبد الحسين الاميني في موسوعته المباركة «الغدير».
هذا هو رأى الخاصة والعامة في هذا الكتاب العظيم.
وستري إن شاء الله ما يفيد ويغني في تخريجاتنا ل «حديث المنزلة» وحديث «النظر إلى وجه علي عليهالسلام» وحديث «فاطمة سيدة نساء العالمين عليهاالسلام» وغيرها التي بذلنا من أجلها الوقت الكثير.
مشايخ ابن شاذان من أجلاء المشايخ عند الفريقين.
__________________
(١) البحار : ١ / ١٨.