[وخليفة الله على الناس أجمعين] (١).
معاشر الناس من أحب أن يتمسك (٢) بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها فليتمسك بولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام فان ولايته ولايتي ، وطاعته طاعتي.
معاشر الناس من أحب أن يعرف الحجة بعدي فليعرف علي بن أبي طالب عليهالسلام.
[معاشر الناس (من أراد أن يتول الله ورسوله) (٣) فليقتد بعلي بن أبي طالب بعدي] (٤) والائمة من ذريتي فانهم خزان (٥) علمي.
فقام جابر بن عبد الله الانصاري فقال : يا رسول الله وما عدة الائمة؟
فقال : يا جابر سألتني رحمك الله عن الاسلام بأجمعه ، عدتهم عدة الشهور وهي (٦) عند الله إثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض (٧).
وعدتهم عدة العيون التي انفجرت لموسى بن عمران عليهالسلام حين ضرب بعصاه [الحجر] (٨) فانفجرت منه إثنتا عشرة عينا (٩).
وعدتهم عدة نقباء بني إسرائيل [قال الله تعالى] (١٠) (وبعثنا منهم إثني عشر نقيبا) (١١). فالائمة يا جابر إثنا عشر [إماما] (١٢) أولهم علي بن أبي طالب عليهالسلام وآخرهم القائم المهدي صلوات الله عليهم (١٣).
__________________
(١) من نسخة «ب» ، وفى اليقين : «وخليفته» بدل «وخليفة الله». وفى المطبوع : «الخلق» بدل «الناس».
(٢) في اليقين : يستمسك ، وكذا في الموضع التالى.
(٣) في اليقين : من سره أن يتول ولاية الله.
(٤) ليس في نسخة «ب».
(٥) في المطبوع : خزائن.
(٦) في نسخة «ب» والمطبوع : وهو.
(٧) اشارة إلى سورة التوبة : ٣٦. (٨) من نسخة «ب» واليقين والبحار. (٩) اشارة إلى سورة البقرة : ٦٠.
(١٠) ليس في نسخة «أ».
(١١) المائدة ١٢.
(١٢) ليس في نسخة «ب».
(١٣) عنه اليقين ٦٠ وغاية المرام : ١٨ ح ١٥ وص ٤٥ ح ٥٥ ، وص ١٦٦ ح ٥٧ وص ١٩٩ ح ٥٦ وص ٥١٢ ح ١٨.