صلىاللهعليهوآله ، وحيا بها علي بن أبي طالب ، فتحيا بها (١) علي وقبلها وردها إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فتحيا بها رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وحيا بها الحسن ، فتحيا بها الحسن وقبلها وردها إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فتحيا بها رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وحيا بها الحسين ، فتحيا بها الحسين وقبلها وردها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتحيا بها ، وحيا بها فاطمة فتحيت بها [وقبلتها] وردتها إلى النبي صلىاللهعليهوآله ، فتحيا بها الرابعة ، وحيا بها علي بن أبي طالب ، فتحيا بها علي بن أبي طالب ، فلما هم أن يردها إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله سقطت التفاحة من بين أنامله ، فانفلقت نصفين (٢) فسطع منها نور حتى بلغ [إلى] (٣) السماء الدنيا ، فإذا عليها سطران مكتوبان :
بسم الله الرحمن الرحيم تحية من الله تعالى إلى محمد المصطفى (٤) وعلي المرتضى ، وفاطمة الزهراء ، والحسن والحسين سبطي رسول الله صلىاللهعليهوآله (٥) وأمان لمحبيهما يوم القيامة من النار (٦).
__________________
(١) في بعض النسخ : فحباها النبي صلىاللهعليهوآله فتحبا بها. وكذا في المواضع الاتية ، و «حباه» من الحباء وهو العطية : أما «حياه» فهى من التحية ، والمراد بالتحية هنا الاتحاف والاهداء ، وبالتحيى : قبولها.
(٢) في نسخة «أ» والمطبوع : بنصفين.
(٣) من البحار والعوالم.
(٤) أضاف في نسخة «أ» : رسوله.
(٥) أضاف في نسخة «أ» : الملك الاعلى.
(٦) عنه غاية المرام : ٦٥٩ ب ١١١ ، ومدينة المعاحز : ٦١ ملحق ح ١٣١.
ورواه في مقتل الخوارزمي ١ / ٩٥ بالاسناد عنه.
وأخرجه في البحار ٤٣ / ٣٠٨ ح ٧٢ والعوالم ١٦ / ٦٢ ح ٢ عن بعض كتب المناقب القديمة عن ابن شاذان. ورواه الصدوق في أماليه ص ٤٧٧ ح ٣ باسناده إلى ابن عباس عنه البحار ٣٧ / ٩٩ ح ١ ومدينة المعاجز : ٢١٦ ح ٥٩ و : ٢٥٠ ح ٨٠ ، والجواهر السنية : ٢٣٣.
وأخرجه في مقصد الراغب : ١١٤ (مخطوط) عن كتاب أبى الحسن الفارسى باسناده إلى ابن عباس.