ابن علي مناديها (١) ومعطيها ، والقائم الخلف ساقيها ومناشدها
(إن في ذلك لآيات للمتوسمين) (٢) يا عبد الله (٣).
حدثنا سهل بن أحمد ، قال : حدثني أبو جعفر محمد بن جرير الطبري (٤) قال : حدثني هناد بن السري (٥) قال : حدثني محمد بن هشام ، قال : حدثني سعيد بن أبي سعيد قال : حدثني محمد بن المنكدر ، عن جابر عبد الله الانصاري قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
إن الله تعالى لما خلق السماوات والارض دعاهن (٦) فأجبنه (٧) فعرض عليهن نبوتي وولاية علي بن أبي طالب فقبلنها (٨) ثم خلق الخلق وفوض
__________________
(١) في نسخة «أ» والمطبوع : ناديها ، وفى البحار : نادبها.
(٢) الحجر : ٧٥
(٣) أخرجه في البحار : ٣٦ / ٢٨٠ ضمن ح ٩١ عن مناقب شهراشوب : ١ / ٢٥١ عن عبد ابن محمد البغوي باسناده المذكور إلى ابن عمر ، وفى ذيله قال : وقد روى ذلك جماعة عن جابر بن عبد الله ، عن النبي صلىاللهعليهوآله.
وأخرجه في اثبات الهداة : ٣ / ٢٢٢ عن الصراط المستقيم : ٢ / ١٥٠ عن البغوي.
وقال صاحب الاثبات : أسنده ابن خليل إلى ابن عمر بأربعة وثلاثين طريقا.
(٤) قال عنه تلميذه : أبو الفرج المعافى بن زكريا النهرواني ـ الاتى ذكره في المنقبة الثامنة ـ : «علامة وقته وامام عصره وفقيه زمانه ولد بآمل سنة أربع وعشرين ومائتين ومات في شوال سنة عشر وثلثمائة ، وله سبع وثمانون سنة ، أخذ الحديث عن الشيوخ الفضلاء» وعد منهم هناد بن السرى ، والطبري هذا ليس أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الشيعي صاحب كتاب «دلائل الامامة» و «المسترشد في امامة على بن أبي طالب عليهالسلام». تجد ترجمته في فهرست ابن النديم ص ٢٩١ ـ ٢٩٢ ، والكنى والالقاب : ١ / ٢٣٣.
(٥) في نسخة «أ» : حماد بن البشرى ، والتصحيف فيه بين ، راجع التعليقة السابقة.
(٦) في نسخة «أ» : ثم دعاهن.
(٧) في نسخة «ب» : فأجابتاه.
(٨) في نسخة «أ» : فقبلتاهما ، وفى المطبوع : فقبلتها.