قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : سمي (١) الحسن حسنا لان باحسان الله قامت السماوات والارض ، والحسن (٢) مشتق من الاحسان ، وعلي والحسن إسمان [مشتقان] (٣) من أسماء الله تعالى ، والحسين تصغير الحسن (٤).
حدثني أحمد بن محمد [بن] (٥) الجراح ، قال : حدثني القاضي عمر بن الحسين (٦) قال : حدثني آمنة (٧) بنت أحمد بن ذهل بن سليمان الاعمش ، قالت (٨) : حدثني أبي عن أبيه ، عن سليمان بن مهران ، قال : حدثني محمد بن كثير ، قال : حدثني أبو خيثمة ، عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : بي انذرتم
وبعلي بن أبي طالب عليهالسلام اهتديتم ، وقرأ (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) (٩).
وبالحسن أعطيتم الاحسان.
وبالحسين تسعدون وبه تشقون (١٠) ، ألا وإن (١١) الحسين باب من أبواب
__________________
(١) في نسخة «أ» : وانه سمى.
(٢) في نسخة «ب» : الحسين.
(٣) من نسخة «ب» والمطبوع.
(٤) عنه : مدينة المعاجز : ٢٠٢ ح ٤ ، وص ٢٣٧ ح ٨ ، وحلية الابرار : ١ / ٤٩٩. وأخرجه في البحار : ٤٣ / ٢٥٢ ذ ح ٣٠ ، والعوالم ١٦ ـ عوالم الامام الحسن عليهالسلام ـ : ٢٥ ذ ح ٥ عن مناقب ابن شهراشوب : ٣ / ١٦٦.
(٥) من مقتل الخوارزمي. ترجم له في رجال النجاشي : ٦٧ ورجال السيد الخوئى : ٢ / ٣٠٢ رقم ٨٩٥ والنابس في أعلام القرن الخامس : ٢٥ ، ولسان الميزان : ١ / ٢٨٨ رقم ٧٥٢ وجامع الرواة : ١ / ٦٩ ، ياتي ذكره في المنقبة ٢٥ و ٩٣.
(٦) في مقتل الخوارزمي : الحسن.
(٧) كذا في المقتل. وفى الاصل : حدثنى امية.
(٨) في الاصل : قال.
(٩) الرعد : ٧.
(١٠) في البحار : تشبثون.
(١١) في نسختي «أ ، ب» : وانما.