الليل (١) ، وبحر النيل (٢) ، بعاد (٣) الميل ، هامات هامات (٤) ، وسادات سادات ، وغيوث جارات (٥) ، وليوث غابات ، المقيمون الصلاة ، المؤتون الزكاة والمقربون (٦) الحسنات ، والمميطون السيئات.
حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف بن مامويه الاصبهاني نيسابور ، قال : حدثني حامد بن محمد الهروي ، قال حدثني علي بن محمد بن عيسى ، قال : حدثني محمد بن عكاشة (٧) ، قال : حدثني محمد بن سلمة ، عن خصرف (٨) ، عن مجاهد ، قال :
قيل لابن عباس : ما تقول في علي بن أبي طالب عليهالسلام؟ فقال : ذكرت والله أحد (٩) الثقلين ، سبق بالشهادتين ، وصلى القبلتين (١٠) ، وبايع البيعتين ، واعطي
__________________
(١) أي كنجوم السماء في الهداية والرشاد.
(٢) بحر ـ بضم الباء والحاء ـ جمع بحر. والنيل ـ بفتح النون وسكون الياء ـ : العطاء ، وهو كناية عن كثرة عطائهم عليهمالسلام. أي : هم بحور العطايا.
(٣) كذا استظهرناها. وفى الاصل بلا تنقيط ، وعلق عليها فوقها بكلمة «كذا». وبعاد : جمع بعيد. والميل ، : الهوى والانحراف ، والمعنى هم بعيدون عن الاهواء والانحراف. وفى نسخة «ب» : وتفاق الميل ، وفى المطبوع : نفاق الميل
(٤) الهامة : هي أعلى شئ في جسم الانسان ، والمراد أنهم ذوو درجات ومرتبة عالية سامية. (٥) أي يجيرون المستغيث. وفى نسخة «ب» : جذبات ، وفى المطبوع : جديات.
(٦) في نسخة «ب» والمطبوع : والمفيدون.
(٧) أضاف في المناقب والمقتل : عن محمد بن الحسن.
(٨) كذا في الاصل ، وفى (خ ل) : حصف ، وفى المناقب والمقتل : خصيف. وفى مشيخة الصدوق في الفقيه : ٤ / ٥٣١ في ذكر طريقه إلى أبى سعيد الخدرى : حصيف.
(٩) في البرهان : أجل.
(١٠) في نسخة «ب» : للقبلتين.